خطير : التسيب بالطرق الرابطة بين عين تكي وجمعة الفضالات وسيدي العرب يشكل خطورة على مستعملي الطريق

0

جريدة النشرة : عبد اللطيف سيفيا

 

 

وقعت صباح اليوم الجمعة 14 يونيو 2019 حادثة سير خطيرة كادت أن تودي بحياة سائق شاحنة محملة بقنينات الغاز ، الذي نقل في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى مولاي عبد الله رفقة مساعده، هذا الأخير  الذي كانت إصابته خفيفة .

 

هذه الحادثة وقعت بالطريق رقم 3307 المؤدية من عين تكي ببني يخلف إلى جمعة فضالات ،بالنقطة الطرقية المحادية ”للسابع” بحيث تشكل هذه الطريق خطورة كبيرة على مستعمليها وذلك لعدة عوامل منها غياب لوحات التشوير سواء الخاصة بتحديد السرعة أو المشيرة إلى أنواع الخطورة التي قد تسببها هذه الطريق كعبور الحيوانات وخروج الشاحنات من المسالك والطرقات الثانوية المتقاطعة مع الطريق المذكورة ، ناهيك عن غياب المراقبة الطرقية بها تماما ،مما يجعل الطريق خاوية على عروشها لتعم الفوضى بها وتصبح محورا سائبا لممارسة العديد من الخروقات التي يقوم بها العديد من عديمي الضمير كاستعمال طرق ممنوعة ، مثلما حدث البارحة حين صودفت إحدى الشاحنات الكبيرة التي تحمل آلية للحفر والجرف وهي تستعمل طريقا صغيرة وضيقة تبلغ قرابة 3 كيلومترات انطلاقا من الطريق 3307 إلى الطريق 3003 خصصت لمرور السيارات والعربات الخفيفة والعربات التي تجرها الدواب ، لتستعملها هذه الشاحنة حاملة الآليات الكبيرة ، دون أن تجد من أحد يوقفها ويتخذ في حقها أي إجراء ردعي على ما اقترفته من خرق للقانون .


وتجدر الإشارة إلى أن الواقعة الأخيرة ، تم إخبار مركز الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي على التو ليتدخلوا لإيقاف الشاحنة المذكورة ، لكن دون جدوى ، مما يجعل التنسيق بين جهات معينة كالمجتمع المدني وغيره مع الدرك الملكي عديم الجدوى ما يجعل الجهات التي تحاول تقديم يد المساعدة تحس وكأنها تضيع وقتها ويذهب تعبها في ذلك  سدى…

وعودة إلى حادث الشاحنة المحملة بالقنينات ، فقد أحدث ارتباكا في السير بالطريق 3307 نظرا لانقلاب الشاحنة  في عرض الطريق تقريبا  واتخاذ حمولاتها لوضعيات ضيقت هذه الطريق وجعلتها تشكل خطورة على مستعمليها وأصبح عبورها متعذرا ، مما دفع ببعض المواطنين إلى التعاون فيما بينهم لفسح المجال أمام العربات وتخفيف الضغط ، وذلك بسبب تأخر هناصر الدرك الملكي في الحضور إلى عين المكان والقيام بالواجب …

وبهذا تبقى هذه الطريق نقطة سوداء ينبغي الانتباه إليها من طرف المسؤولين ، كل من جانب مسؤوليته ، وتوفير ما تحتاج إليه من علامات التشوير ومراقبة السرعة إلى غير ذلك حتى تؤمن حياة مستعمليها من المواطنين وممتلكاتهم وحيوانات الساكنة كي لا يصيبها هي أيضا أي مكروه .

Leave A Reply

Your email address will not be published.