المواطنون يرفعون شكواهم إلى الواحد القهار بسبب القرارات الانفرادية والعشوائية لمدير المستشفى الإقليمي بمدينة الفقيه بن صالح

0

جريدة النشرة : عبد الكريم لكدح / الفقيه بن صالح

 

قرارات انفرادية وعشوائية في اتخاد مجموعة من القرارات التي تتعلق  بالمواطنين البسطاء (شكواهم إلى الواحد القهار) تثير غضب احد الفاعلين الجمعويين عند مواكبة أحد المرضى بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح.

أحد الفاعلين الجمعويين عند ذهابه إلى المستشفى المذكور  من أجل وتيقة تهم أحد المرضى والتي كان من المعتاد أن يتم تسلمها من طرف المساعد الاجتماعي منذ سنين والتي تسمى(Lafiche de référence) للتنقل إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء ، لكن فوجئ بأن الوثيقة تم إلغائها من طرف مدير المستشفى مند ثلاثة أشهر، خاصة وأن الحالة الصحية للمريض لا تحتمل الانتظار طويلا ، من هنا كان لابد من طرح سؤال حول هذه القرارات العشوائية التي تؤخذ بكل عشوائية بهذا الاقليم وفشل في التنسيق مع المندوبة لوزارة الصحة ، الأمر الذي يجعل صحة المواطنين في كف عفريت

وفي إطار رفضنا المواطنين وجمعيات المجتمع التام لكل مظاهر التردي في مجال التدبير و التسيير للشأن المحلي بقطاع الصحة باقليم الفقيه بن صالح من طرف مدير المستشفى ، وبعد توالي الرسائل الاستنكارية الصادرة من المواطنين على جريدتنا  ، كان لابد من إيصال صوت ساكنة الفقيه بن صالح المتضررة والمشتكية من تردي الخدمات الصحية بهذا المسنشفى الإقليمي ، لتحريك الضمير المهني والوطني يلدى الجهات المسؤولة عن القطاع وإخبارهم بخطورة الوضع القائم، وحثهم على التدخل العاجل لمعالجة المشاكل والأعطاب التي يعاني منها القطاع الصحي بالاقليم ، وإنقاذ المواطنين، واحترام المريض وتوفير  واحتياجاته الاستشفائية التي يخولها له الدستور والقانون .


ومن المآسي اليومية التي يعانون منها كلما فكروا في الولوج إلى مصلحة من مصالح هذا القطاع بسبب غياب التجهيزات والوسائل الطبية الضرورية، وضعف الخدمات الصحية التي تكاد تصل إلى درجة الصفر على عدة مستويات ، الامر الذي يجعل المواطنين يحسون بالحكرة والتذمر الكامل مما قد يودي إلى احتقان شعبي قد يدفع المواطنين إلى التعبير عن سخطهم من خلاله عن التهميش والازدراء الذي يطالهم من طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بمدينة الفقيه بن صالح والنواحي التابعة لها.

إلى متى سيستمر هذا الاستهتار بصحة المواطنين وأرواحهم وعدم القيام بعض المسؤولين بواجبهم الذي هو أمانة ملقاة على عاتقهم وسيحاسبون على كل كبيرة وصغيرة في حالة الإخلال بواجبهم المهني والوطني والانساني … ولا غالب إلا الله.

Leave A Reply

Your email address will not be published.