إيقاف لصين متخصصين في انتشال الهواتف الذكية بالقوة على متن دراجة نارية بحي القدس بسيدي البرنوصي
جريدة النشرة : لطيفة كعيمة
تمكنت عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 37 بحي القدس بسيدي البرنوصي من إلقاء القبض على شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية اعترضا سبيل فتاة رغبة في انتزاع هاتفها بالقوة ، لولا تدخل بعض المتواجدين بعين المكان وحضور الشرطة في الوقت المناسب ، ليتم القبض على الجانيين وفي حوزتهما عدد كبير من الهواتف الذكية التي تمكنوا من انتشالها من ضحاياهم هذا اليوم.
وقد عمل رجال الشرطة على اصطحاب المتهمين إلى مقر الدائرة الامنية 37 بحي القدس قصد الاستماع إليهما وفتح محضر في النازلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة اصطحبت معها أيضا أحد الشهود والذي صرح أمام العلن أنه كان بدوره ضحية لهذين الشخصين في مرة سابقة وسبق له أن قدم شكاية في هذا الشأن .
ويبدو أن عمليات السرقة قد انتعشت بصفة قوية خلال هذه الأيام وذلك راجع لعوامل كثيرة ومتنوعة يجدر الاهتمام بأسبابها وحيثياتها والتفكير في حلول مناسبة وجذرية لها قبل أن تتفشى هذه الظاهرة أكثر وتتسبب في خلق مشاكل يصعب حلها مع الوقت.
فيجب انتهاج خطة أمنية أكثر شمولية وواسعة تشمل بعض جميع النقط السوداء لتأمينها وإعادة الاطمئنان للمواطنين الذين بدأوا يفتقدونه من في الآونة الأخيرة بسبب ما أصبحوا يتعرضون إليه من سرقات واعتداءات طالتهم وطالت ذويهم وأقرباءهم وأصدقاءهم وجيرانهم في واضحة النهار وجنح الليل على السواء في الأماكن العامة كالشوارع والحافلات وسيارات الأجرة والمصالح بمختلف أنواعها وتخصصاتها ، بحيث أصبح المواطنون لا يأتمنون وصولهم إلى وجهتهم إو عودتهم إلى مقر سكناهم.
بهذا فلابد من اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإعادة السكينة والطمأنينة إلى نفوس المواطنين ، وذلك بالزيادة في الموارد البشرية للأمنيين وتزويدهم بكل اللوازم الضرورية و اللازمة حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني والوطني في أحسن الظروف وعلى أحسن وجه ومضاعفة الدوريات الأمنية ليل نهار ، وربط المسؤولية بالمحاسبة ، حتى نستطيع استيعاب ما يحدث من جرائم وخروقات متعددة ومتنوعة تساهم بشكل كبير في خلق الفوضى والانحراف والتسيب وانتشار الجرائم بشكل مهول.
وسنوافيكم بشريط مرئي يقربكم أكثر من الواقعة.