القبض على ذي سوابق كان يستعد لنسف العرض الاحتفالي لمناسبة عيد الاستقلال الأميركي بالمتفجرات
جريدة النشرة : ف. الزهراء شراط
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تم يوم أمس الاثنين 2 يوليوز 2018 القبض على مشتبه به خطط لشن هجوم إرهابي في وسط مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو ، حسبما أعلن عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وذكرت السلطات الأميركية أن المشتبه به يدعي ديمتريوس بيتس هو مواطن أميركي اعتقل الأحد، وكان يخطط لاستخدام المتفجرات لتفجير العرض الاحتفالي لمناسبة عيد الاستقلال الأميركي، إضافة إلى استهداف عائلات العسكريين.
لتضيف أن المشتبه به لديه تاريخ إجرامي طويل يتضمن العنف المنزلي، ولطالما أبدى رغبة في الانضمام إلى تنظيم القاعدة، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها على شبكات التواصل الاجتماعي والـ«فيسبوك»، كما أبدى الرغبة في تعلم كيفية إطلاق النار والتعامل مع الأسلحة وارتكاب عمل إرهابي في فيلادلفيا.
وأفاد «إف بي آي» بأن بيتس المعروف أيضا بلقبه عبد الرحيم رفيق، أبلغ عميلاً متخفياً بأنه يريد قتل عسكريين وعائلاتهم بواسطة آلية مفخخة في هذه المدينة خلال الاحتفال بالعيد الوطني الأميركي الأربعاء.
وأوقف المشتبه به ذو السجل العدلي الحافل وأودع السجن ووجهت إليه التهمة بدعم منظمة إرهابية.
وقال الضابط المكلف القضية ستيف أنتوني خلال مؤتمر صحافي إن الموقوف كان هدفه «قتل عناصر من الجيش وأفراد عائلاتهم». وكانت الشرطة الفيدرالية تراقب بيتس المولود في الولايات المتحدة منذ أشهر بعدما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل مؤيدة لتنظيم القاعدة وأعرب عن رغبته في استخدام العنف المسلح. وقال أنتوني إن «تعليقاته (بيتس) على (فيسبوك) كانت مقلقة بصراحة». وكانت كليفلاند الواقعة في منطقة البحيرات الكبرى، تنوي إقامة عرض للألعاب النارية الأربعاء، على غرار الكثير من المدن الأميركية في يوم عيد الاستقلال. وأضافت السلطات أن المشتبه به كان يخطط على ما يبدو لوضع شاحنة محملة بالمتفجرات بالقرب من المعالم الرئيسية في كليفلاند.
ويبدو أن منفذ هذا الهجوم، المستوحى من أسلوب تنظيم «القاعدة»، كان ينوي استهداف أفراد عسكريين وأطفالهم.
وأجرى المشتبه به بالفعل استطلاعاً في وسط مدينة كليفلاند، وفقًا لـ«إف بي آي».
وأفادت محطة «سي بي إس» الإخبارية الأميركية ووسائل إعلامية أخرى، بأن المشتبه به اعتقد أنه كان يعمل مع عناصر تنظيم القاعدة، لكنه في الواقع كان يتعامل مع عملاء سريين.