على الناقد أن يصعد إلى برج الشاعر والكاتب
جريدة النشرة : العربي الحميدي -المغرب-
يعتبر التجديد في الكتابة الشعرية والنثرية من القضايا النقدية الشائكة الكبرى حاليا في عالم الأدب العربي. التي أتارت في الماضي القريب جدلا واسعا،وسوف تثير مزيدا من الجدل مستقبلا بين النقاد والشعراء والكتاب، مابين رافض بدعوى انفلاتها من القواعد الشعرية والنثرية. ومؤيد لهذا التوجه الحداثي بنظرته التحررية من العالم المغلق الذي يكتم نفس الشاعر أوالكاتب على حد سواء،ويضيق مجال السرد والإبداع.
أقول
إن الصانع هو القائد أما الناقد مهما كان ذكيا وعبقريا فهو تابع وردة فعل.
فالشعراء والكتاب كواكب وما النقاد إلا توابعها. فالشاعر أو الكاتب هوالذي يعاني في أرض المعركة،يصارع ويقاتل ويحترق.
أما أنت أيها الناقد فمجرد مراقب،عليك التحليل المنطقي في بيان نقاط القوة ونقاط الضعف،لا الاستعلاء على النص وصانعه.