الوقاية المدنية تنتشل طفلا من بين النيران التي شبت بالطابق الثاني من إقامة الصفا بتيط مليل
جريدة النشرة : عبد اللطيف سيفيا
تمكن أفراد الوقاية المدنية أول أمس الثلاثاء 17 يوليوز من إنقاذ حياة طفل ذي الاربع سنوات من موت محقق ، حين قاموا بمداهمة بيت أسرته وانتشاله من بين النيران التي كادت أن تودي بحياته لولا القدرة الإلاهية التي مكنت رجال الإطفاء من الوصول في الوقت المناسب والتدخل بكل شجاعة ومهنية لإنقاذ الطفل الصغير والتمكن من القضاء على النيران التي كادت أن تلتهم محتويات المنزل المتواجد بالطابق الثاني والتي ربما كانت ستتسبب في كارثة كبيرة لو انها انتقلت إلى باقي المنازل والأدوار والطوابق الأخرى المحادية والمجاورة.المكونة للعمارة ذات الأربعة طوابق.الكائنة بحي الصفا بسيدي حجاج والتابعة لتيط مليل.
وقد تم تقديم الإسعافات الأولية للطفل المذكور والتاكد من خلو جسده من أي أصابة والعمل على التهديء من روعة نظرا للحظات العصيبة التي عاشها لوحده بين النيران لولا لطف الله ومهنية رجال الإطفاء من الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان في وقت وجيز واستطاعت أن تسيطر على الوضع مستعينة بشاحنة إطفاء وسيارة إسعاف .
ويبدو حسب مصادر جريدتنا أن الطفل تركته الأم وحيدا بالبيت ليحدث عطب في أسلاك جهاز التلفاز الذي تسبب في اشتعال النيران التي أصدرت أدخنة خانقة ، الأمر الذي أثار انتباه المارة والجيران الذين قاموا بإخبار الوقاية المدنية .
ويعتبر هذا الوضع من بين الحالات الخطيرة التي تتسبب في تعرض الأطفال إلى الاختناق والاحتراق بسبب إهمال بعض الأمهات لهم وتجاهلهن لما قد يحدث لصغارهن من مشاكل خطيرة ، مما يوجب على الجهات المعنية من سلطات محلية وجمعيات المجتمع المدني أن تقوم بحملات توعية تخص العديد من الأمور ومن بينها الأعمال الوقائية و الاستباقية لاجتناب مثل هذه الحوادث وما يشابهها والحفاظ على أطفالهن وبيوتهم وممتلكاتهن
خاصة وأن المنطقة لا يمكن أن تطأ أرضها دون أن تضع قدمك على جمعية أو هيئة للمجتمع المدني التي لا تخالها إلا قشة تبن بعد الحصاد خلال فصل الصيف ، ولا تقوم من سباتها وتنتعش إلا حين يقترب موعد المنح والدعم والتمويل، إلا من رحم الله.