كانت بوغوتا يوم أمس الثلاثاء 07 أغسطس 2018 على موعد مع حفل تولى الرئيس الكولومبي الجديد، إيفان دوكي، مهامه رسميا .
وشارك في هذا الحفل أعضاء الكونغرس والعديد من رؤساء الدول وممثليها.
ولدى وصوله رفقة زوجته وأطفاله الثلاثة الى ساحة بوليفار التاريخية الواقعة وسط بوغوتا، حيث جرى حفل التنصيب، استقبل دوكي بتصفيقات 4 آلاف ضيف من ضمنهم 10 رؤساء دول بأمريكا اللاتينية وممثلي 17 دولة، وديبلوماسيين معتمدين ببوغوتا.
وأمام رئيس الكونغرس، إيرنيستو ماسياس، الذي ترأس حفل التنصيب، أدى دوكي القسم كرئيس جديد لجمهورية كولومبيا، وسط تصفيقات الحضور وفرحة أنصاره.
وأقسم الرئيس الجديد لكولومبيا الذي خلف خوان مانويل سانتوس على احترام الدستور وقوانين البلد الجنوب أمريكي، قبل أن تؤدي أمامه نائبته مارتا لوسيا راميريز القسم كنائبة للرئيس، لتكون بذلك أول امرأة تنتخب لهذا المنصب في تاريخ كولومبيا.
وعلى إثر ذلك، ألقى دوكي الذي يبلغ42 سنة، خطابا طويلا قدم خلاله الخطوط العريضة لولايته الرئاسية الحالية التي ستمتد لأربع سنوات، مجددا التأكيد على وعوده الانتخابية.
وأعلن على الخصوص عن اعتزامه إدخال “تصحيحات” على اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة في 2016 مع حركة “فارك” المنحلة، ووعد أيضا بالتشدد في المفاوضات الجارية مع “جيش التحرير الوطني”، آخر حركة متمردة تنشط بكولومبيا.
كما التزم رئيس البلاد الجديد بإنعاش الاقتصاد على الخصوص من خلال تسهيلات ضريبية لفائدة المقاولات بهدف تشجيع التشغيل والاستثمارات، وتعهد بالرفع من الناتج الداخلي الخام السنوي لكولومبيا ليصل الى 4 في المائة، فضلا عن تحسين ظروف عيش الطبقات الفقيرة عن طريق العدالة الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، قد مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ووعد رئيس البلاد بمكافحة الجريمة والأنشطة الزراعية المحظورة والفساد.
