قصيدة : لَمْ تَفُتْنِي فِي ثَوَانٍ وَجْنَتَاهْ
جريدة النشرة : الشاعر العالمي محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
يَا حَبِيباً أَسَرَتْنِي مُقْلَتَاهْ=وَاسْتَطَبْتُ الْمَوْجَ فِي بَحْرِ هَوَاهْ
وَنِسَاءُ الْكَوْنِ يَرْمُقْنَ الْهَوَى=وَأَنَا فِي الْقَلْبِ مَا رُمْتُ سِوَاهْ
حُبُّكِ الْغَالِي أَمِيرٌ آسِرٌ=لَمْ تَفُتْنِي فِي ثَوَانٍ وَجْنَتَاهْ
قَبِّلِي نَبْضَ هَوَانَا قَبِّلِي =ثَغْرُكِ الشَّهْدُ وَمَا رُمْتُ عَدَاهْ
أَرْشُفُ الثَّغْرَ بِشَوْقٍ خَالِدٍ=يَبْعَثُ الْمَيِّتَ مِنْ قَلْبِ دُجَاهْ
أَنَا مَيْتٌ أَنْتِ قَدْ أَحْيَيْتِنِي=كَيْفَ أَهْوَى الْيَوْمَ يَا لَيْلُ خَلَاهْ؟!!!
أَنْتِ أُسْطُورَةُ حُبٍّ جَارِفٍ=طَوَّقَتْ قَلْبِي وَلَحْنِي شَفَتَاهْ