كارثة تلحق بالمركز الإقليمي لتصفية الكلي بفاس …فما السبب ؟وما مصير المرضى؟

0

جريدة النشرة : عبد اللطيف سيفيا
تعرض صباح هذا اليوم الأحد 28 أكتوبر المركز الإقليمي لتصفية الكلي بفاس لانهيار جزئي كما هو ظاهر في الصور المرفقة مع ظهور تصدعات بالمبنى تجعله معرضا للانهيار لا قدر الله في أي لحظة،بحيث يعد الحدث بمثابة كارثة كبيرة نتيجة سوء تقدير للاشغال المقامة بجوار هذا المركز التي تهم بناية قضاء الأسرة. ويعتبر المبنى ليس عادي لاعتبارات إنسانية كونه يستقبل يوميا وبصفة دائمة العديد من المرضى المصابين بالقصور الكلوي و يقدم خدمات لهم خدمات جليلة ضرورية،مما سيجعل توقفه عن العمل من جراء ما أصابه سيخلق أزمة حقيقية لهؤلاء المرضى ويجعلهم في وضعية لا يحسدون عليها هم وذويهم بحيث سيعود بهم إلى مرحلة ما قبل المركز و عناء التنقل لأنه يستقبل عددا كبيرا من ساكنة الإقليم الواسع الأطراف ومن بينها المناطق التي تعاني من الهشاشة الجبلية منها وقروية النائية والمعزولة والمهمشة . ناهيك الاستثمار المالي الضخم الذي يمكن أن يذهب سدى و تضيع الأموال الضخمة التي صرفت من أجل حل مشكل صحي عانت منه ساكنة فاس والنواحي الأمرين ليؤول إلى أطلال وركام يصعب على المتتبع تقبل مآله بسبب التهور واللامبالاة التي يقدم عليها البعض!!!! ؟. لهذا فمن أوجب الواجبات الإسراع في فتح تحقيق جاد وفوري لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تسببت في هذه الكارثة الكبرى لترتيب الجزاءات و تحديد المسؤوليات .و الأهم من هذا كله التفكير في حلول عاجلة لإنقاذ الوضع الذي سيؤول إليه المرضى وزوار هذه المعلمة الصحية الرائدة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.