الجمعية الوطنية للصحافة والإعلام البديل تستنكر اعتداء بعض مستشاري بلدية المنصورية على الزميل مرزوقي
جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا رئيس الجمعية الوطنية للصحافة والإعلام البديل
في إطار الشفافية في نقل المعلومة وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك لممتهني هذا العمل الجبار الوطني والانساني والذي يضمنه الدستور المغربي الجديد وتزكيه العديد من المؤسسات الوطنية وعلى رأسها المؤسسة الملكية ،نظرا لما تسديه السلطة الرابعة من خدمات جليلة لهذا البلد وللمواطنين سواء كانوا مسؤولين أو مدنيين أو هيآت أو غير ذلك، خاصة واأنا في بلد يعتبر من البلدان التي تنعم بالديمقراطية وتحترم ما جاء في الاتفاقات والمحافل الدولية التي تؤسس لحقوق الانسان وتؤكد عليها وتدافع عن استراتيجة ضمان كرامته.
إلا أننا لازلنا نصادف بعض الحالات التي يمكن تصنيفها بتصرفات ومعاملات أهل الجاهلية ، حين تقوم ثلة من مستشاري بلدية المنصورية التابعة لتراب إقليم ابن سليمان بمنع الصحافيين من القيام بواجبهم في نقل المعلومة وتغطية الجلسة الثانية من دورة أكتوبر التي جرتت اطوارها بقاعة الاجتماعات بدار الثقافة ، بحيث انهالوا على الزميل موسى مرزوقي بوابل السب والشتم ومنعوه من أداء مهامة واستعملوا معه القوة ليتم إخراجه من قاعة الاجتماع ، الأمر الذي يعتبر حسب جمعيتنا ”الجمعية الوطنية للصحافة والإعلام البديل’التي ينتمي إليها الزميل موسى مرزوقي الذي يعتبر من خيرة العاملين بميدان الصحافة خلقا وسماحة، لنفاجأ بخبر تعنيفه من طرف أشخاص كان من المفروض أن يكونوا قدوة حسنة وصالحة ويتحلوا بالوعي وحسن الخلق ويقدروا المهمة التي يقوم بها الزميل موسى مرزوقي والذي كان يجب عليهم تيسير مأموريته وتقديم يد المساعدة إليه،إن كانت هناك فعلا نوايا حسنة في إجراء أطوار الاجتماع دون تشكيك الرأي العام المحلي والوطني في مصداقية ذلك.
ولهذا فإننا كجمعية وطنية للصحافة والإعلام البديل ، نعلن تضامننا مع زميلنا موسى مرزوقي،مستنكرين بشدة ما قامت به بعض العناصر المحسوبة على مجلس بلدية المنصورية من تصرفات همجية لا تليق بمسؤولين عن تسيير الشأن المحلي وتبتعد كل البعد عما يراهن عليه ملك البلاد من تحقيق السلم الاجتماعي والسياسي داخل الوطن والرفع من مستوى الخدمات التي ترقى بالمواطنين إلى مستوى ما نطمح إليه جميعا من رفعة وسمو حتى يتمكن الجميع من تأدية واجبه على أحسن وجه ، بعيدا كل البعد عما أتى عليه هؤلاء الأشخاص الذين كدنا أن نحسبهم بلطجية يكرسون جهلهم وظلاميتهم على الشرفاء النزهاء وذلك أمام أنظار رجال السلطة يا حسرة،وعلى رأسهم باشا المنصورية ، الذي كان لزوما عليه التدخل بعقلانية وحياد لإنصاف ذوي الحقوق ،على الأقل ،وإرجاع الأمور إلى نصابها بصفته ممثلا للدولة ولصاحب الجلالة بالمنطقة .وإلا سينطبق عليه قول ”الساكت عن الحق شيطان أخرس”