قصيدة زجلية تحت عنوان : اللَّسَانْ الطّْوِيلْ

0

جريدة النشرة : عبد اللطيف رعري – مونتبوليي بفرنسا –

وَتاعْ اللهْ أيا رْجَالْ بلادِي

هَاذِي رَجْلَةْ…؟

هَاذِي فَعْلَةْ …

ووجَاهْنَا للقَبلةْ ….

نْحزُّوا فَذوَاخَلنَا الصَّمْتْ وَالحِيرَةْ

ونَجُّوا سْلاهَمْ مَنْ لَوْدَحْ

تحْجَبْ عَالعِينْ شْطَارْةْ الِّليلْ

بخَرْقَةْ

حَمُّورِيَّةْ

مْزَرْقْطَةْ

خْضُورَةْ ……

تْنجِينَا مَنْ قْرَايةْ المَكْتوبْ….

ونْظلُوا بْالبْهُوتْ فْرَادَى َ

نحَاكِيوْ….

هَاذْ المَجدُوبْ

هَااذْ المعْطُوبْ …

هاذ لفْدَنِيتُو حَارَتْ لقْرَايَةْ

وتْكَسَّرْ عْلِيهْ لَقْلَمْ وَضَاعَتْ الدَّوَايَةْ

نَقْرُوا بَلسَانْ طْوِيلْ حْيُوطْ الدَّارْ

نْعلقُوا رْسَامْهَا بَالَوْدَعْ….

وقَرْقَشْ انْتَ وَنْقَرْقَشْ أنَا ….

وبَخَّرْ انْتَ قْبَلْ مَانَتْشَخْوَشْ انَا

سَبَّبْ…

تْمَرْمَدْ…. تْشَمَّرْ بالتَّعْوِيدَةْ….

بحْجَابَاتْ النَّفَعْ …

لِحَرْقَتْ ضَوَايَةْ الشَّمسْ….

وقْرَاطَسْ الشَّمَعْ

بْكتَانَةْ مَنْ لخْدَعْ

ونْحَاسَةْ لِيكْ انْتَ وَنحَاسَةْ لِيَّ انَا…

عْليهَا كْتابَةْ شِيطَانِيةْ

مْجَرْدَةْ مَنْ التنْقِيطْ….

وحْرُ وفهَا مَلوِيَّةْ مَلْويَّةْ

عْالسْبَعْ بْعَضَّةْ بْتَكْرِيشَةْ

وَااغِيرْ اللِّيفْ شَادْ التْزَكْرِيمَةْ

وكُونْ قَبْرُو خَرْبةْ…

وَااغِيرْ المَعْوكُفَةْ مَنْ عْفَارْتْ البِيرْ

تسَرْعُوا شَطْبَةْ

وغير بَخَّةْ من ريقْ لمْحيَّرْ

تَطَرْحُوا مَصْلُوبْ رَاسُوا عَالعَتْبةْ….

وبَاشْ مَا حَكْمَتْ المِيرَةْ

نخَلْطُ الَّلوَانْ….

ونلبْسُوا هْدَاولْ الجَّدْبةْ ونزِيدُ التْسَرْسِيرَةْ

ومَلِّي يْسَلْمُو لَجْوَادْ لبْيَاضْ الحَالْ

وَيبدَا طَايَحْ مِيزَانْ الوَادْ

تْكُونْ الدّْبِيحَةْ ضَمْنَاتْ. …

فَرُّوجْ ظْلاَمِي.

عَتْرُوسْ عَنزَاوِي

وَتاعْ اللهْ أيا رْجَالْ بلادِي

هَاذِي رَجْلَةْ…؟

هَاكَا يضِيعُوا ولادْنا …

جْنايَّزْ فالبْحَرْ …

مُوجَةْ دَايزَةْ ولَخْرَى تْجَرْ …

من غْطَاسْ لَوْحَلْ

الى جَنبْ الرْمَلْ

بلاحْسابْ

والجَّايْ

مَادَى

عْكَّايَزْ فَالبرْ …

مَحْنةْ هَايجَةْ وَمَحنَةْ تحفرْ

مَنْ بَابْ الدَّارْ الى تْرَابْ لقْبرْ

مَكْتابْ

عْليهمْ

التْجَرْجِيرَةْ ….

مَنْ شْحَالْ هَذَا.

حْرَامْ فِيكُمْ الوَقْفةْ والتْبنضِيدَةْ

السَّميةْ

والتعْدِيدَةْ

حْرَامْ فِيكُمْ

أنَا ….

والقْصِيدَةْ ….

حْرامْ فِيكُمْ قُرْبِي

وَحْرَامْ التَّجْرِيدَةْ ….

كْلاَمِي خْوِيتُوهْ مَنْ لمْعَانِي

ودَرْتُونِي

هْبِيلْ

مْفَرْوَحْ

كّْنَاوِي

تنعتُونِي مْعَ لَرْذالْ الفَاسْقَةْ

حِيثْ

سْلاحِي

كلْمةْ صْريحَة

ثَابتةْ

عَالصْفَا

والسِّيفْ البثَّارْ

مَنهَا يَشْرَبْ لمْضَاوَةْ

منْهَا يَحْكمْ بَسْخَاوَةْ

عالمَاكْرِينْ بقْطيعْ الرَّاسْ

حِيثْ

كَلمْتِي قَنْدِيلْ

تنوَّرْ طْرِيقْ النَّاسْ

وَتقْطَعْ البَاسْ

طْرَافْ

طْرَافْ

وتَقْلبْ سْمَاهْ عْلَى عْلاَهْ

بَشَمَّاليَّةْ ولاَّ مَخْطَافْ

حيث

كَلمتِي فَكْتابْ

ثوْرَةْ

كَامْلةْ

مَكْمُولةْ….

مْعَانيهَا بالصَّدَقْ مجْبولةْ

مَا تَرْمِي عَارْ علَى كَذَابْ ….

مَا تْصِيبْ عْدِيمْ الحَقْ بثْقُولةْ

حتَّى يَتصَّدْ

البَابْ

وزْكَارْمُوا تسْرحْ لَوَّايَةْ

عْلى عُنقْ ذَاكْ النَّصَابْ

لِحْرثْ لحْرُوفْ فكَّاعَةْ عَشَّابْ

وَنَاوِيهَا تَخْضَارْ

ومَنْهَا يْدَاوِي ذِيكْ الجَّهْلَةْ

كلمْتي

زَهْرَةْ

فَشْبَرْ مَنْ تْرابْهَا

مْوَرْدَّةْ

مْنَسْمَةْ فَدَانْ …

مْبكْرَةْ فَجْنانْ الهْوَى تْزِيدْ العَاشْقِينْ أمَانْ

وحَافْظةْ سْرَارْ ذَاكْ الطِّيرْ

لَمْسيَّجْ فَالظْلاَمْ

مَرَّةْ فرْحانْ ….

مَرَّةْ غَضْبانْ….

مَرَّةْ يَكْسَرْ

Leave A Reply

Your email address will not be published.