حارس عام بداخلية ثانوية ابن الخطيب بسطات يطرد إحدى تلميذات المؤسسة ليلا

0 7

جريدة النشرة :

اهتز الرأي العام بمدينة سطات ليلة 6 /11 / 2018 على حدث غير مسبوق في شؤون التسيير الإداري والتدبير التربوي عندما أقدم الحارس العام للداخلية بثانوية ابن الخطيب ”مركز تكوين المعلمين سابقا” على حرمان التلميذة سلمى رزقي ،مستوى الثانية بكالوريا تدبير محاسباتي ، من وجبة العشاء و تماديه في تعسفه إلى أكثر من ذلك ، بحيث قام بطردها من فضاء الداخلية ليلا وهي القادمة من مدينة ابن احمد التي لا تتوفر ثانوياتها على هذا المسلك ، لتصبح لقمة سائغة بين أنياب الذئاب البشرية التي تترصد لمثل هذه المناسبات.
فلولا لطف الله لتعرضت التلميذة لما لا يحمد عقباه ولتحولت حياتها لجحيما، سيما و قضايا الانحراف والجنوح والاغتصاب تعج بها المحاكم .
وللإشارة فالحدث تم طمسه من طرف إدارة المؤسسة التي لم تراسل المديرية الإقليمية في الموضوع استهتارا بمصير تلميذة واستصغارا للمنظومة التربوية والأخلاقية التي” يدوسها ”يوميا الحارس العام موضوع الشكاية التي وجهت إلى جهات حقوقية وطنية معنية لتبني هذا الملف والحد من تصرفات هذا المسؤول التربوي الذي يتبين أنه غير آبه بالقوانين المنظمة لتدبير مرفق الداخلية ” والتي مالبتث الوزارة تشد على الرقي بها وتأهيلها خاصة وتأهيل المنظومة التربوية على العموم حتى تكون في مستوى تطلعات المواطنين وملك البلاد الذي لا يدخر جهدا في رفع وثيرة التقدم والازدهار بهذا البلد السعيد.
فهل يتحرك المدير الاقليمي المعروف بحزمه وصرامته بالجهة الشرقية لرد قطار المسؤولية بالثانوية المذكورة الى سكته السليمة ؟ أم أن الأمور ستعرف منحى آخر ؟ سيما وأن هناك من يتستر على الاختلالات التي تعيشها المؤسسة ، وأن هناك في المقابل كذلك ،في ظل الشفافية والديمقراطية ، هيئات حقوقية تتبع سير جميع المجالات التي تدخل في خدمة المواطنين ، لتفضح الخروقات والفساد والمفسدين وتطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة ووقف هذا التسيب الحاصل بجميع الميادين وخاصة ميدان التربية والتعليم ، الذي يعد مجالا حساسا وهاما ولا يمكن إنكار الدور الكبير الذي يمكن أن يؤديه في تنشئة الأجيال التي ستشد بزمام الأمور وتتقلد مهمة قيادة البلاد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.