الحذر كل الحذر من مروجي الأخبار الكاذبة والزائفة بمواقع التواصل الاجتماعي ”خبر ضبع تازارين بزاكورة”نموذجا
جريدة النشرة : عبد اللطيف سيفيا
يحاول بعض العناصر الخبيثة تمرير بعض الأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغليط الرأي العام وإثارة البلبلة والفوضى لأمور في نفوسهم الضعيفة ، دون مراعاة شعور المواطنين أو الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد محاولين اختراق جدار الأمن والأمان الذي يعيش في المغاربة ، ليقوم هؤلاء المشوشون باختلاق الأكاذيب وتزوير الأحداث وتبني المؤامرات المدبرة لخلق الفتنة وزعزعة استقرار البلاد والعباد ، مثلما يروج من خبر حول افتراس شخص بمنطقة تازارين بزاكورة ، من طرف ضبع تم عرض صورته عبر تلك الوسائل ، كما تم عرض بقية جثة آدمي والتي لم يتبق منها إلا الهيكل العظمي للهالك ، زاعمين أن الحادث قد وقع هذا الأسبوع بتلك المنطقة التابعة لتراب زاكورة .
لذلك فقد اتصلت جريدة النشرة بأحد ساكنة المنطقة ذاتها ليخبرنا بعدم صحة الخبر ، ويؤكد لنا ان المنطقة لم تعد تعرف أي نوع من تلك الحيوانات المفترسة التي تم الإشارة إليها في هذا الحادث المزعوم ، والتي لم يعد لها أثر إلا في حكايات كانت تسرد أيام آبائهم وأجدادهم.
لهذا فعلى المواطنين أن يتبينوا من صحة الأخبار وزيفها حتى لا تحاول بعض العناصر الخبيثة وعديمة الضمير من استغلال سداجتهم واللعب بعواطفهم من خلال تزويدهم بمعلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث قد وقع بإحدى بلدات اليمن وتم الترويج له لإعطائه المصداقية الممكنة باستعمال الحاقدين وعديمي الضمير الوطني والانساني ، لعدة طرق حتى يتم تضليل المواطنين لدرجة أن الجناة قاموا بتسجيلات صوتية تكاد تحسبها حقيقية نظرا للطريقة التي نسجت بها وحيكت بها خطة التآمر على الرأي العام قصد جعله يصدق الأحداث المختلقة والزائفة التي يقبل على نشرها شرذمة من الفاشلين.
وسنحاول تزويدكم بنص الصريط الصوتي الذي يروج لهذا الحادث المختلق واللاأخلاقي واللامسؤول.