لم تمر زيارة وزير الصحة أناس الدكالي لمدينة تارودانت صباح يوم الجمعة 25 يناير 2019، في اطار تدشين مشروع تأهيل وتهيئة وتوسيع المركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت، كما ارادها الوزير والوفد المرافق له.
دقائق قليلة من انتهاء الوفد عملية زيارة عدد من المرافق الصحية والوقوف على عملية التهيئ والتوسيع لتلك المرافق، واخذ قسط من الراحة في اطار حفلة شاي على شرف الحضور، فوجئ الجميع بتنظيم وقفة احتجاجية صامتة ومسؤولة نظمتها حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب فرع جهة سوس ماسة، رافعة الحركة لافتات تضمنت عدة مطالب ” تعويض منصف وعادل عن الأخطار المهنية، تحسين شروط الترقي، إخراج قوانين مزاولة مهنة التمريض، وأخيرا توظيف الخريجين المعطلين “.
وفي تصريح لها حول الوقفة التي لم يعرها وير الصحة أي اهتمام، أفادت كريمة وحمان عضو الحركة الوطنية للمرضين، على أن الوقفة جاءت للكشف عن مجموعة من المطالب المشروعة، والمتمثلة التعويض عن الأخطار المهنية، إحداث هيأة خاصة بالممرضين، وذلك من اجل التصدي للمجموعة من المشاكل والأخطار التي يتعرض لها الممرض وكذا توحيد مهنة الممرض.
وأضافت أن من بين المطالب التي يجب إيصالها للجهات المسؤولة عن القطاع الصحي، يجب تلخيصها بالمشكل القائم والمعاش والمتمثل في الخصاص الحاد في الأطر الصحية وعلى راسها المولدات، خصوصا وان الإقليم شاسع، ناهيك عن المشاكل التي يعاني منها الأمن الخاص الذين يتعرضون لمجموعة الاعتداءات اللفظية والمس في الكرامة.
كما أوضحت المصرحة إلى أن الوقفة الهدف منها هو إيصال أصوات المحتجين إلى الوزير حتى يكون على بينة مما يعاني منه بعض العاملين بالقطاع بالإقليم.
