المحمدية:فضائح أعوان السلطة وبعض مسؤوليهم تتجاوز التوقعات في مجال البناء العشوائي والابتزاز واستنزاف المياه الجوفية

0

تجاوزت فضائح أعوان السلطة وبعض مسؤوليهم بمدينة المحمدية كل التوقعات في ابتزاز المواطنين الراغبين في البناء السري الذي غالبا ما يكون بإضافة غرف أو طوابق بدون ترخيص من المصالح المختصة داخل أحياء المدينة دون أن ننسى ظاهرة حفر الابار التي تقود نحو استنزاف المياه الجوفية بإعتبارها من أهم مصادر الحياة ، و ثروة تسعى الدولة دوما لتقنينها و حت المواطنين المحافظة عليها وعدم تبديرها .
مصادر عليمة أكدت ان ظاهرة حفر الآبار المنزلية بالمحمدية استفحلت بشكل مخيف في الأونة الأخيرة بفضل تساهل و تواطؤ أعوان السلطة مع المنتفعين بأغلب أحياء المدينة ، وخير دليل على ذلك ان غالبية ورشات التنظيف و مقاهي تستعمل المياه الجوفية عبر هذه لأبار العشوائية التي يكون العون قد أخذ عنها مقابلا ماديا ثمنا لسكوته و عدم التبليغ عنها حتى تتخذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين ، و لعل آخر خرق ارتكب في هذا الشأن يؤكد صدق المعلومات الواردة في هذا المقال ، حفر بدون ترخيص بحي فضل الله لصاحبه الذي يعتزم فتح نادي رياضي إضافة إلى تشييد سدة داخل المحل ”الكاراج”.
ناهيك عن شركات تعمل في السر داخل الأقبية وجعلها مساكن دون حسيب ولا رقيب من أعوان السلطة وغيرهم من المسؤولين عن المراقبة وعدم المتابعة فيما يجري من فوضى الورشات المهنية السرية و المنتوجات المصنعة داخلها ، وأكيد أنهم يساهمون في تفريخ هذه الظواهر غير المشروعة و التساهل مع أصحابها لغرض الاغتناء في ظرف وجيز لدرجة أن من بينهم من أصبحت لديهم أرصدة بنكية و سيارات فارهة بالسائق و تجييش البلطجية والمخبرين الصناديد ، ومنهم من يستعمل أكثر من هاتف ذكي آخر صيحة يكون ثمنه غاليا ، ناهيك عن امتلاكهم لعقارات من أراض و بنايات وشقق و ضيعات …دون أن ننسى ما يصرف على العشيقات والليالي الماجنة الحمراء…فمن أين لهم كل هذا إذا كان الأجر لا يتعدى 3000 درهم في أحسن الأحوال ؟؟؟..
فأين نحن مما ينادي به صاحب الجلالة من مراقبة و ربط المسؤولية بالمحاسبة؟؟

لنا عودة في الموضوع بكل تفصيل …

Leave A Reply

Your email address will not be published.