جريدة النشرة
استياء و تدمر يسود أوساط التجار و المهنيين بمركز جماعة بني يخلف على مستوى شارع المسيرة الخضراء قرب قيادة بني يخلف بالمحمدية منذ إشعارهم بوجود محطات وقوف حافلات النقل العمومي و ركن المركبات على أبواب منازلهم و محلاتهم التجارية بالتصميم الجديد للشارع الجاري تهيئته منذ حوالي سنة و الذي أوشك على نهايته ، من طرف مصالح التجهيز التابعة لوزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك و الماء بتنسيق مع جماعة بني يخلف
و في هذا السياق قام مجموعة من التجار و المهنيين المتضررين بعدة تحركات أثمرت لقاءات منفصلة مع رئيس جماعة بني يخلف الذي تنصل من مسؤوليته كممثل للساكنة و مسئولين بعمالة المحمدية بحضور السلطات المحلية الذين تفهموا الوضع الذي سينتج عن إحداث هذه المحطات و الضرر الذي سيلحق الساكنة من ضجيج و ثلوث الهواء بشكل كبير من انبعات دخان محركات الشاحنات و السيارات و حافلات النقل العمومي و تتقلص ممرات الراجلين مما سيتسبب في عرقلة تحركاتهم على مستوى هذه المحطات إضافة إلى الأثر السلبي للتجارة و هجر زبناء المهنيين القريبة محلاتهم من هذه النقط و قد يتعرض بعضهم للإفلاس
المتضررون من هذه المحطات وجهوا باسم جمعيتهم ( جمعية الخير للتجار و المهنيين ) ملتمسا الى السيد عامل عمالة المحمدية يطالبونه بالتدخل لإنقاد الساكنة و التجار و المهنيين بشارع المسرة الخضراء مما سيلحقهم من أضرار نفسية و اقتصادية و اجتماعية ستكون لها آثار و خيمة على حياتهم بعد قضائهم حوالي أربعة عقود في هذا المكان دون مشاكل ، و اكد المتضررون في ملتمسهم أنهم لا يتعارضون مع تزيين الشارع و تهيئته و الرفع من جماليته حتى يكون في مستوى تطلعات الساكنة الجماعة و زوارها بحكم أهميته كممر رئيسي للعبور نحو مدينة المحمدية و منها إلى مدينة بن اسليمان و بوزنيقة ، لكنهم ضد محاصرتهم بإحداث محطات للوقوف و التوقف من جميع الجوانب و على مسافة قريبة جدا “حوالي 20 متربين الواحدة ” في وقت توجد فيه إمكانية وضع محطة بعيدة عن السكان و لا تسبب ضررا لأحد و قد تستعمل مستقبلا لوقوف الطاكسيات
