وزارة الصحة تستغيث بالمنظمة العالمية للصحة لتهدئة روع المواطنين وطمأنتهم فيما يخص انفلونزا الخنازير
جريدة النشرة : ف. ز . شراط
بعدما ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس ”H 1 N 1” في المغرب إلى 11 شخصا ، وارتفاع حالة الخوف والهلع في أوساط المجتمع المغربي ، استعانت وزارة الصحة، هذا اليوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 ، بمكتب المنظمة العالمية للصحة، لطمأنة المغاربة عن الوضعية الوبائية للفيروس في البلاد.
وقد أصدرت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، بهذا الصدد، بلاغا مشتركا، طمأنا فيه المغاربة بإن الوضعية الوبائية لفيروس الانفلونزا في المغرب لا زالت عادية، ولا يجب أن تثير قلق الساكنة.
في ذات السياق، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه خلال العام الجاري، لم يسجل أي فيروس جديد للانفلونزا بين المغاربة، فيما يعد فيروس ” H1N1″ من الفيروسات المتداولة منذ سنة 2010 خلال كل موسم للانفلونزا.
و أكدت المنظمة العالمية أنه كل سنة، يمكن لفيروسات الانفلونزا أن تمس كل الشرائح العمرية، وأغلبها تتماثل للشفاء دون اللجوء للأدوية، إلا أن خطر تفاقم الوضع والموت في بعض الأحيان، يواجه أساسا الفئات الأكثر هشاشة، ومنهم النساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و خمس سنوات، والمسنين والذين يانون من أمراض مزمنة.
ووجهت كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، دعوة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، النساء الحوامل والمصابون بأمراض مزمنة والأطفال الأقل من خمس سنوات، بالإضافة إلى العاملين في قطاع الصحة، لأخذ التلقيحات اللازمة تفاديا للإصابة بأي من الأعراض.
واعتبرت المنظمة العالمية، أن كل الأشخاص يمكنهم المساهمة في انتشار الفيروس، عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل غسل الأيدي باستمرار، وتفادي الخروج في حالة الإصابة بأعراض الفيروس، والعطس في منديل أو في مرفق اليد.