بابا الفاتيكان يتوعد باتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة استغلال القساوسة للأطفال جنسيا
طالب البابا فرنسيس في افتتاح مؤتمر غير مسبوق في الفاتيكان حول التعديات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية بـ”تدابير ملموسة” في مواجهة هذه “الآفة”. وخلال افتتاح المؤتمر تم عرض تسجيلات مصورة مؤثرة لعدد من ضحايا الانتهاكات.
تعهد بابا الفاتيكان بأن يتمخض مؤتمر افتتحه اليوم الخميس (21 فبراير) عن إجراءات ملموسة لمواجهة استغلال القساوسة للأطفال جنسيا، وذلك ردا على شكوك أبداها ضحايا قالوا إن المؤتمر أشبه بحملة علاقات عامة.
ويجتمع البابا فرنسيس بزعماء كاثوليك من أنحاء العالم في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام للتصدي لفضيحة هزت مصداقية الكنيسة في الولايات المتحدة، حيث دُفعت تسويات بمليارات الدولارات، وفي أيرلندا وتشيلي وأستراليا وأماكن أخرى خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقال البابا أمام رؤساء 114 مؤتمرا اسقفيا، ورؤساء كنائس شرقية ومسؤولي هيئات دينية، وكبار أساقفة الفاتيكان، تمت دعوتهم إلى روما لحضور المؤتمر إن “شعب الله ينظر إلينا ولا ينتظر منا إدانات بسيطة وواضحة فقط، بل إعداد تدابير ملموسة وفعالة”.
وقال البابا للأساقفة ورؤساء الطوائف الدينية “أردت أن أتواصل معكم لأن علينا التصدي لآفة الاستغلال الجنسي التي ارتكبها رجال الكنيسة ضد القُصر… استمعوا لبكاء الصغار الذين يطلبون العدالة”. وأضاف أن الضحايا يتوقعون “إجراءات ملموسة وفعالة” وليس مجرد إدانة.