جريدة النشرة : موسى مرزوقي
تم العثور، صباح يوم الاحد 19 ماي 2019، على جثة مجهولة الهوية بمقبرة سيدي موسى بن علي عمالة المحمدية ، وقد بلغت مرحلة متقدمة من التحلل.
وأفادت مصادر محلية، أن الجثة تم العثور عليها من طرف مجموعة من الشباب كانوا يقومون بتنظيف المقبرة ، وقد بدت في مرحلة جد متقدمة من التحلل،بحيث أن بعض أعضاء الجثة بدأت في الميل على السواد والانتفاخ وانتشار الديدان بها.
هذا، وفور إخطارها بالخبر، انتقلت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق في النازلة، فيما تم إيداع الجثة مجهولة الهوية بمستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، قصد إخضاعها لخبرة (ADN)للتعرف على هوية صاحبها .
وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة كانت محل إثارة لعديد من الأمور التي تثير الشكوك والتي تناولتها الصحافة الوطنية مؤخرا تستنكر فيها انتشار عصابات الاتجار في المخدرات التي تنشط بالمنطقة لما تتسم به من وعورة في التضاريس في بعض الأماكن وكثرة الغابات المنتشرة بها والتي يمكن أن تتخذها ملجأ آمنا لها ولنشاطها غير المشروع، كما أن عناصر الدرك الملكي لسيدي موسى بن علي يثيرون الشكوك حول طريقة قيامهم بواجبهم وتجهل المعايير المتبعة لديهم و التي يلجأون من خلالها إلى توقيف العربات أثناء المراقبة بالسد الأمني المقام أمام سرية الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي الذي تجده يتكون من أكثر من عنصرين دركييين ، في حين أن ما أثير حول المنطقة من تسيب استغلته ، حسبما ذكرته منابر إعلامية ، العديد من العناصر المحسوبة على عصابات ترويج المخدرات، يتطلب القيام بدوريات تجوب المنطقة ويحتم ذلك ، وخاصة بالأماكن المشبوهة ، لمراقبة ما يحدث بالمنطقة لاستتباب الأمن بها والحد من كل نشاط الخارجين عن القانون.
