جائحة «كورونا» ستعيد كثيراً من الدول سنوات وربما عقود من التقدم التنموي الذي حققته
يتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تكبد جائحة «كورونا» كثيراً من الدول سنوات، وربما عقود، من التقدم التنموي الذي حققته.
وقال أخيم شتاينر، رئيس البرنامج، في تصريحات لإذاعة ألمانيا، اليوم (السبت)، إن الوباء العالمي يُظهر أن الاستثمارات في التعليم وأنظمة التأمين الاجتماعي والحكومات المؤهلة مجدية للتغلب على مثل هذه الأزمات.
وأضاف شتاينر: «نحن نتعامل مع أزمة أوقفت العالم تقريباً لمدة 12 أو 16 أسبوعاً، وبالطبع لهذا عواقبه»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار شتاينر إلى خسارة 190 مليون فرصة عمل بسبب الأزمة، كما أفلست شركات، وتعاني كثير من الدول من غياب أنظمة التأمين الاجتماعي، وكذلك انهارت أنظمة حكومية.
وأكد شتاينر ضرورة أن يبحث المجتمع الدولي في كيفية إعداد الأمم المتحدة لمواجهة تحديات مثل الجوائح والجرائم الحاسوبية وتغير المناخ وتدفق اللاجئين.
وقال: «موضوع الاستدامة سيكون محورياً في تشكيل اقتصادياتنا مستقبلاً… تغير المناخ سيكون بالتأكيد أحد القضايا المحورية التي ستؤثر بقوة على القرارات في مرحلة ما بعد فيروس كورونا، فيما يتعلق بسياسة الطاقة والنقل وتطوير مدننا وفرص العمل».