جريدة النشرة : د. ع. س.
توصلت جريدتنا بخبر مفاده أن شركة ” ر . م ” بالحي الصناعي بالمحمدية قد تحولت إلى بؤرة وبائية خطيرة بفعل إصابة عدد من عمالها بفيروس كورونا المستجد والذين بعد التأكد من إصابتهم بواسطة التحليلات المخبرية التي أرغموا على دفع ثمنها من مالهم الخاص بعد امتناع الشركة عن ذلك ، ليلتحقوا بالمستشفى الميداني بابن سليمان للخضوع إلى إجراءات الحظر الصحي بالمستشفى .
وتجدر الإشارة إلى أن بقية العمال المخالطين بنفس الشركة قد طالبوا المسؤولين بها بإخضاع المخالطين للاختبارات المخبرية للتأكد من حالتهم الصحية واتخاذ المتعين حتى لا تتسع مساحة البؤرة الوبائية بالشركة وتتسرب إلى أسر العمال وعائلاتهم ويستعصي الأمر أكثر .
وللإشارة فقط ، فقد حاول أحد المواطنين الاتصال بجهات صحية وأمنية مسؤولة لإخبارهم بالوضع الكارثي الذي قد تتحول إليه الشركة بين الفينة والأخرى بسبب إصابة عمالها واحتمال وجود إصابات أخرى بين صفوف مخالطيهم ، إلا أن هؤلاء المسؤولين رفضوا التدخل بحجة خروج الأمر عن حدود مهامهم واختصاصاتهم ومسؤولياتهم .
كما وصلنا من عين المكان أن العمال داخل الشركة يعيشون تحت ضغوطات كبيرة من طرف إدارة الشركة للعمل في صمت وعدم تسريب الخبر خارج مكان العمل وإلا فسيفقدون عملهم ويقدف بهم ٱلى الشارع ، مما جعل العمال يعيشون في حالة رعب كبير بين مطرقة تهديدات المسؤولين وسندان الخوف من الٱصابة بالوباء .
فمن سينصف هؤلاء العمال وينقذهم من الوضع الكارثي المفروض عليهم والذي قد يصبح قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة وحين ؟
