قصيدة : انزع القناع

 جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا

هيا أخي في الدرب هيا

أفصح عن نواياك وكن شهما

اترك الألاعيب وانزع القناع

وتعال نحيي الثقة بيننا

ونسترجع كل ما قد ضاع

و انفلت من بين أيدينا

من الزمن الجميل الرائع

الذي استمتعنا به يوما

دع عنك المكر والخداع

فإلى متى ستبقى هكذا؟

تختلق الأكاذيب والبدع

حتى صرت لها عبدا

تعيش طقوسها بجشع

وتدمن على الموبقات

كأن بك حالا من الصرع

تغيب عن الوعي مرارا

وتصحو كما صحو الضباع

ثم تنقض على كل جيفة

عافتها الذئاب والسباع

فعد لإنسانيتك يا أخي

وتجنب طريق الضياع

فما أحوجنا للعيش معا

تحت أشعة شمس تسطع

بنور ملء الأرض والفضاء

لننعم بدفئها بقلب واسع

ويحل السلام الشامل بيننا

وتعم الطمأنينة في البقاع.

About Abdellatif saifia 7118 Articles
الدكتور عبد اللطيف سيفيا

8 Comments

  1. ونعم الكلام
    لافض فوك دكتور عبداللطيف
    يجب أن نعيش في وئام فنحن إخوة في الدين وفي حب وطننا الحبيب

  2. لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.

  3. صحيحا قلت أيها الشاعر العظيم، لو ترك الإخوة الألاعيب
    والأكاديب والبدع و و و…، ونزععوا الأقنعة الشيطانية
    من على وجوههم وقلوبهم، لتحرروا من جميع القيود
    الشبطانية.

  4. فعلا ما أحوجنا في هذا الزمن الذي غابت فيه المبادئ وقل فيه الإيمان إلى دعوة للسلام والوئام والعيش في أمان . فشكرا لمبدعنا الجليل على هذا الكلام الموزون ومزيدا من العطاء أخي الكريم .

    • وما إبداعنا إلا ثمرة تشجيعكم لنا وتحفيزنا على الإقبال والمثابرة في الكتابة الصادقة والإنتاج الذي يرقى إلى مقامكم المشرف .
      لهذا فإننا نعتبر تتبعكم لكتاباتنا فخرا لنا ووساما ساميا نتوج به مسيرتنا الأدبية والفكرية التي نعتز بمصداقيتها والاعتراف بها من طرف هامات لغوية وثقافية وفكرية عالية على المستوى الوطني مثل أستاذتنا المبجلة لطيفة أزرهون المشهود لها بالجدية في العمل والقيام بالمسؤولية بكل وعي مهني وضمير حي وإنسانية حقيقيةقل نظيرها في زمن التهم الفساد فيه معايير القيم والمبادئ التهام النار للهشيم …
      فتحية خاصة وخالصة لك أستاذتي ولامثالك من رواد الثقافة والعلم والتربية ، وأمدكم الله بالصحة والعافية طول العمر حتى تبقون ذخرا لخدمة البلاد والعباد…

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن




88 − 85 =