قصيدة : اَلسُّبُورَة 

0

جريدة النشرة : الشاعر والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

.

{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}

{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}

اُنْظُرْ اُنْظُرْ لِلسُّبُّورَةْ

وَأَنَا أَرْسِمُ أَحْلَى صُورَةْ

أَرْسِمُ وَطَنِي وَطَنِي الْأَكْبَرْ

وَأَنَا فِيهِ بَعْدُ صَغِيرَةْ

                  ***

{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}

{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}

وَطَنِي الْإِسْلَامُ بِمَا فِيهِ

مِنْ صِدْقِ وَإِخْلَاصِ بَنِيهِ

أَلْمَحُ فِيهِمْ كُلَّ نَبِيهِ

فَاقَ بِخُلْقٍ كُلَّ شَبِيهِ

                ***

{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}

{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}

أَكْتُبُ اِسْمِي الْحُلْوَ [حَنَانْ]

أَحْيَا فِي دُنْيَا الْإِنْسَانْ

يَعْمُرُ قَلْبِي بِالْإِيمَانْ

                ***

{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}

{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}

إِنْ أُلْفِ الْمَسْأَلَةَ عَسِيرَةْ

تَضْحَكُ فِي وَجْهِي السُّبُّورَةْ

قَائِلَةً: نَادِي لِسَمِيرَةْ

أُخْتِكِ فَهْيَ الْآنَ كَبِيرَةْ

تُفْهِمْكِيهَا فَهْيَ جَدِيرَةْ

أَنْ تَقْلِبَهَا جَدَّ يَسِيرَةْ

Leave A Reply

Your email address will not be published.