حفل تقييم كتابين لأحمد بوكماخ حول تاريخ مدينة طنجة

0

جريدة النشرة :

احتضن المركز الثقافي “أحمد بوكماخ” مساء يوم الجمعة 2 أبريل 2021، حفل تقييم كتابين من إصداره حول تاريخ مدينة طنجة، يوثقان لتاريخ المدينة ويحملان معطيات ووثائق نادرة وأرشيف قديم، الأول تحت عنوان ” طنجة تحت الإحتلالين البرتغالي والانجليزي ما بين سنتي 1471 و 1684″، والثاني يحمل عنوان ” طنجة في العهد العلوي من التحرير إلى الحماية ما بين سنتي 1684 و 1912″.


وبهذه المناسبة تشرف السيد محمد البشير العبدلاوي رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة الذي كان مرفوقا بنوابه ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية، بحضور هذا الحفل إلى جانب  السادة أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية المركز الثقافي “أحمد بوكماخ”، ومحمد بوزيدان اليدري رئيس مقاطعة مغوغة، والعربي المصباحي المحافظ الجهوي للتراث الثقافي بالمديرية الجهوية لوزارة الثقافة، والحسين بن طيب أمين مال الغرفة الجهوية  للتجارة والصناعة والخدمات، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية والإعلامية بالمدينة والجهة.

وعرف الحفل مجموعة من الفقرات سهر على تقديمها الدكتور أمحمد جبرون كاتب عام جمعية المركز الثقافي” أحمد بوكماخ” ومنسق هذا العمل، أهمها إلقاء محاضرة افتتاحية بالمناسبة للدكتور عبد الحفيظ حمان، تلاه تقديم مجموعة من الشواهد التقديرية لأعضاء اللجنة العلمية التي أنجزت هذا العمل والمساهمين فيه.

هذا ولم يفت السيد رئيس الجماعة من خلال إلقائه لكلمة بالمناسبة أن يؤكد على أن مدينة طنجة وساكنتها محظوظين بهذه المعلمة الثقافية وأنها مكسب حقيقي لمتخلف الإبداعات الثقافية الأدبية السينمائية الفنية…، وأن المكتب المسير للجماعة كان حريص على أن يوكل مهمة تسيير هذا المركز لهيئة مستقلة ولأصحاب الاختصاص لضمان استمرارية الاشعاع الثقافي لمدينة طنجة.

ويأتي هذان الإصداران في سياق الاهتمام وإعادة الاعتبار لتاريخ مدينة طنجة، مشيران إلى عظمة دورها التاريخي وحضورها الفاعل والمؤثر والبارز في التاريخ الوطني وفي تاريخ العالم وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وجاء هذان الإصداران، بعد إصدار سابق للمركز يحمل عنوان “طنجة في العصر الوسيط: المجال – المجتمع – الثقافة – السلطة”، وهو الكتاب الذي أعاد فيه مجموعة من المؤرخين من المغرب وخارجه إعادة تركيب صورة طنجة في العصر الوسيط في مجالات مختلفة، كما سلطوا الضوء على جوانب اعتبرت “غامضة” في تاريخ هذه المدينة المغربية .

Leave A Reply

Your email address will not be published.