قصيدة : الآخر
جريدة النشرة : الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
إِنَّا نُحِبُّ الْآخَرَا = مُتَأَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى
مُتَرَنِّماً فَوْقَ الثُّرَيْ = يَا لَا يَهَابُ الْقَيْصَرَا
***
يَرْنُو عَزِيزاً شَامِخاً = كَالْبَدْرِ لَمَّا أَنْ سَرَى
يَا رُبَّ طَيْرٍ حَائِمٍ = جَلَبَ السَّعَادَةَ لِلْوَرَى
***
اِنْهَضْ أَخِي يَا مُهْجَتِي = اِنْهَضْ فَلَنْ تَتَعَثَّرَا
فَأَنَا رَفِيقُكَ فِي الْكِفَا = حِ وَلَنْ أُضِيعَ الْكَوْثَرَا
وَأَنَا الَّذِي بَارَكْتُ خَطْ = وَكَ سَابِقاً مُتَصَدِّرَا
***
أَنْتَ الَّذِي أَقْنَعْتَنِي = بِالْحُبِّ حَلَّى الْمَنْظَرَا
أَنْتَ الَّذِي شَارَكْتَنِي = عَيْشِي الْجَمِيلَ مُنَظِّرَا
لِكَرَامَةٍ فَوْقَ السَّحَا = بِ وَمَا وَنَيْتَ مُفَجِّرَا
***
كُلَّ الْعَلَامَاتِ الَّتِي = تُحْيِي اللَّبِيبَ مُحَرَّرَا
وَأَنَا اصْطَفَيْتُكَ مَا سَئِمْ = تُكَ وَاحْتَرَمْتُ الْجَوْهَرَا
مُتَعَاوِنُونَ مَعَ الْحَيَا = ةِ وَإِخْوَةٌ فَوْقَ الثَّرَى
***
مُدَّ الْأَيَادِي إِنْ تَخَلْ = نِي لَحْظَةً مُتَأَخِّرَا
أَخْلِصْ ضَمِيرَكَ لِلْحَيَا = ةِ وَهَلِّلَنْ مُسْتَبْشِرَا
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا حَيَا = ةُ وَعُدْ إِلَيَّ مُظَفَّرَا
سَنَعِيشُ وَاللَّهُ الْكَرِي= مُ يُحِبُّ مَنْ قَدْ شَمَّرَا
لِلْحَقِّ إِنَّ الْحَقَّ يَعْ = لُو فِي الْحَيَاةِ مُنَوِّرَا