انتظارات الجالية المغربية من الحكومة الجديدة بين الأمل والتشاؤم
جريدة النشرة : إدريس أعمو- بروكسيل
تنتظر الجالية المغربية المقيمة في الخارج كباقي المواطنين في المغرب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها عزيز أخنوش الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار الذي تصدر الانتخابات التشريعية.
الحكومة تنتظرها تحديات كبيرة على المستوى الاقتصادي الذي تأثر بسبب جائحة كورونا، وملفات اجتماعية، وعملية تنزيل النموذج التنموي الجديد على أرضية الواقع.
بالنسبة للجالية المغربية المقيمة في الخارج، تنتظر موقعها في الحكومة الجديدة، ولو أن غالبيتها لا تنتظر تغييرا في أحوالها، بحيث لا تثق في المؤسسات التي تمثلها حاليا نظرا لفشلها في تدبير شؤونها، وكان آخرها عملية العبور 2021 وما عرفته من تلاعبات في حجز التذاكر سواء عبر الرحلات الجوية أو الرحلات البحرية.
هناك أصوات في صفوف الجالية المغربية تطالب بأن يتم اعتماد قضاياها ضمن السياسات العامة للمغرب، وألا تبقى خاضعة للسياسات الحكومية التي تتغير بتغير الوزراء لا غير.