جريدة النشرة : سليمان قديري
في تداول مستمر عند العامة ببلادنا، لهذا المثل الذي يعكس العديد من الاختلالات، وكذلك عدم الإخلاص في القيام بالمسؤولية، والتي يتملص منها بعض المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي ببلادنا، سواء تعلق الأمر ببعض المدن او الأقاليم المغربية، كما أن هذآ ينطبق على منطقة لها مكانة مرموقة على الصعيد الوطني كقطب صناعي متميز، تتمركز على ترابه أهم وكبريات الشركات العالمية، إنها منطقة بوسكورة إقليم النواصر.
والجدير بالذكر أن ممراتها الطرقية تخضع إلى المعالجة والترميم العديد من المرات كل سنة !؟
وهنا بيت القصيد، لتتضح الحقيقة المرة، والتي تتعلق بعمليات هدر المال العام، مع محاولة إيجاد طرق للاستحواذ على ميزانية كبيرة في هذا الشأن، وجعلها تحت بين أيدي وتصرف لوببات الفساد الذين يصولون ويجولون، كما يحلو لهم وتمليه عليهم غريزتهم
فلماذا لاتتم عملية الاثقان خلال القيام بالمشاريع عبر الورشات المفتوحة والتاعي لا تنتهي طيلة السنة دون العودة إلى عمليات الترميم المتكررة وبلا فائدة إلا لهدر المال العام وما أدراك ما المال العام !؟
إن مظاهر الغش هي التي كانت سببا في انهيار العديد من البنيات التحتية ببلادنا، علما أن الأمطار في كل سنة تعري عن هذه العيوب المتعددة، التي تفضح تلاعبات بعض المسؤولين سامحهم الله.
والغريب في الأمر أن هذا الشارع يحمل إسم شارع التوث ببوسكورة، الذي يخضع لعمليات المعالجة مرات عديدة وفي كل سنة … فما الغرض من ذلك؟؟!
وبالتالي ” يبقى تفسير الواضحات من المفضحات “