قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية يشدد الخناق على لوبيات و سماسرة البناء العشوائي
جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا
يعرف تراب بني يخلف بالمحمدية منذ ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة التي سمحت بحيازة أغلبية المقاعد لثلاثة أحزاب تمثلت في كل من الأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة ، جلبة قوية وسخطا عارما ومواجهات لسانية بين أطراف متعددة بسبب تضييق الخناق الذي فرضه قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية على هؤلاء المضاربين الانتخابيين ولوبيات البناء العشوائي الذين لم يترك لهم أي فرصة للتمادي في تكريس مظاهر الفساد وابتزاز المواطنين واستغلال هشاشتهم الاجتماعية والمادية ، الأمر الذي دفع بهؤلاء المضاربين بعد إحساسهم بالاختناق بسبب السياسة الصارمة التي نهجها قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية ووقوفه في وجه الفساد الانتخابي وكل ما يسعى إليه سماسرة البناء العشوائي من استغلال الوضع في الاغتناء الفاحش واللا مشروع ، لتثور جاهلية هؤلاء وتعمى بصيرتهم لارتكاب حماقات تعبر عن جشعهم وطمعهم في تسخير طاقاتهم وإمكانياتهم في مواجهة كل من يقف حائلا دون تحقيق أهدافهم اللامشروعة ، وخاصة ممثل السلطة المحلية المتمثل في قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية الذي شكل أرضية خصبة للسب والقذف والتشهير المجاني من طرفهم بجدران صفحات التواصل الاجتماعي فايس بوك المجهولة وغيرها ، والتي تخدم مصالح هؤلاء المضاربين والبلطجية من سماسرة البناء العشوائي الذي حاربه القائد بكل صرامة ومسؤولية بما في ذلك المنازل و المخازن والمستودعات الكبيثرة والصغيرة… الأمر الذي أضاع فرصة كبيرة على هؤلاء السماسرة والمضاربين العقاريين في حصد المزيد من الأموال الطائلة ليجدوا أنفسهم محرومين من تراكم الثروات وتكديسها على حساب المواطنين البسطاء .
وهكذا تمكن قائد قيادة بني يخلف بالمحمدية من كبح الفساد بالمنطقة التابعة له والتمكن من الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه باستغلال المواقف وخلق الفوضى والبلطجة والسيبة والتي لم تجد بدا من الرضوخ للأمر الواقع الذي فرضه القائد وأبى إلا أن يكرسه بطريقة تسير ومجريات القانون والمشروعية واستتباب الأمن والنظام بنفوذ ترابه ، بحيث سجلت السلطات العديد من المخالفات في حق مجموعة من المنازل والمستودعات غير القانونية بعدة أماكن كدواوير بوجنانات ، السباعي والسويلبات … على سبيل المثال لا الحصر ، بحيث لولا تدخل ممثل السلطة المحلية هذا بقيادة بني يخلف لتحولت المنطقة إلى أحياء أو مدن قصديرية عشوائية بامتياز تتفشى فيها جميع المبيقات وأصبحت بؤرا للفساد بشتى أنواعه من بيع للخمور والمخدرات بشتى أنواعها ، ولفسد معها الشباب والأطفال والذكور والإناث والمجتمع برمته وضاع كل شيء .