جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا
تعرف مدينة الدار البيضاء نظرا للنمو الديمغرافي الهائل الذي تعرفه بصفتها القطب الصناعي والاقتصادي الاول بالمملكة وعلى الصعيد الإفريقي ، حركة مرورية كبيرة وتصاعدا في عدد الساكنة والزوار ، الأمر الذي استدعى المسؤولين إلى المبادرة في التفكير في حلول سريعة وجادة في فك مشاكل النقل وذلك بالزيادة في أسطول النقل الحضري الرابط بين مختلف المناطق والأحياء التابعة لترابها بإضافة خطوط جديدة سيتم إطلاقها بداية من يوم 6 مارس 2022 وهي كالتالي :
* الخط 013 : قصبة الأمين – سيدي بليوط
* الخط 031 : سيدي معروف – ساحة السراغنة
* الخط 039 : الهراويين – المحطة الطرقية ولاد زيان
* تمديد الخط 44 : المزابيين – المحطة الطرقية ولاد زيان
* الخط 051 : الرحمة – المحطة الطرقية ولاد زيان
* الخط 065 : حي الفضل – حربيلي
* الخط 079 : سيدي مومن النهاية T1 – ساحة السراغنة
* الخط 604 : الحمد ( الحلحال ) – ساحة السراغنة
* الخط 606 : سيدي حجاج – سيدي البرنوصي
والجدير بالذكر أن جماعة الدار البيضاء كانت قد أطلقت العديد من الخطوط المماثلة منذ سنوات بالإضافة إلى خطوط الطرامواي لحل مشكل النقل الحضري في جميع جهاتها ، ناهيك عن الجسور والانفاق التي تم تشييدها بالعاصمة الاقتصادية والتي تم تجهزها بأحدث الوسائل ضرورية كنفق الموحدين الذي يعد أطول نفق على الصعيد الإفريقي والذي تم تجهيزه بأحدث جيل من المعدات المطابقة للمعايير الدولية، منها 88 كاميرا ثابتة ومتحركة تضمن سلامة المستعملين، و36 مروحة ثنائية الاتجاه ، و600 مصباح كشاف ليد، و8 مخارج للطوارئ ، ونظام للكشف عن الحرارة، و84 وحدة لمكافحة الحريق (أعمدة ، طفايات الحريق،..) وكاشفات التلوث ، كما تم تركيب نظام هاتف sos ونظام صوت وإشارات إلكترونية برسائل متغيرة.
وإلى جانب ذلك فقد تم تزويد هذا النفق بمحطتين للكهرباء بقوة 3 آلاف KVA ومولدات احتياطية بقدرة 1800 KVA ، بالإضافة الى ذلك تم اعتماد برنامج للمراقبة ولتحصيل المعلومات في الوقت الفعلي (scada) المثبت في مركز المراقبة.
ويتم اتباع هذه السياسة الخاصة بالبنيات التحتية الطرقية لتخفيف الاختناقات المرورية على مستوى عدة شرايين شوارع رئيسية كشارع الموحدين ، وشارع سيدي محمد بن عبدالله ، ومحج زايد واحمد وشارع الجيش الملكي تسهيلا حركة السير وضمانا لتخفيف الازدحام على مستوى نقط المرور فضلا عن تهيئة عدد من المواقف العمومية للسيارات ، والعمل على جعل الدار البيضاء قادرة على استيعاب الرواج الكبير الذي تعرفه كقطب صناعي واقتصادي وطني وإفريقي وعالمي يجب ان يكون في مستوى تطلعات جلالة الملك وساكنتها والشعب المغربي قاطبة ، لتعطي انطباعا جيدا على الوجه الجديد الواعد للمملكة واستمرارية سيرها في طريق التنمية والتقدم والرفاه والازدهار .
قم بكتابة اول تعليق