تم تعزيز البنية الرياضية بمدينة خريبكة عاصمة الفوسفاط ، زوال أول أمس، في إطار النهوض بقطاع الرياضة ، بتأهيل المركب الرياضي بخريبكة بمرافق ذات مواصفات عالية الجودة، من أجل النهوض بقطاع الرياضة بالمذينة ، والاهتمام بفئة الشباب من خلال تمكينهم من فضاءات رياضية تمنحهم فرصة ابراز مواهبهم وممارسة هوايتهم وكذا تنمية قدراتهم البدنية والفكرية. ليضم بذلك رياضات متنوعة أبرزها كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، الريكبي بالإضافة للرياضات الفرضية كالجمباز، والجيدو..
وأقبل كل من عامل إقليم خريبكة مرفوقا بباشا المدينة وروساء المصالح الداخلية والخارجية، والسيد مدير المجمع الشريف للفوسفاط موقع خريبكة، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة خريبكة، ورئيس المكتب المديري لأولمبيك خريبكة، على افتتاح هذا الصرح الرياضي المتميز، حيث قام الوفد الرسمي بزيارة تفقدية لمختلف المنشآت الرياضية التابعة للمركب الرياضي، حيث تم تقديم مجموعة من الشروحات التفصيلية حول إعادة تأهيل المركب الرياضي من طرف كل من السيد محمد علي زنيدي مدير المشاريع الفوسفاطية بخريبكة، والذي إعتبر أن إعادة إفتتاح المركب الرياضي أوصيبي، حدث متميز لما يحمله من دلالات تاريخية،
حيث يعد من أبرز المراكز الرياضية على الصعيد الوطني، واضاف المتحدث أن المركب الرياضي خضع لعدة إصلاحات مهمة على مستوى القاعات الرياضية السابقة والتي تم تأهيلها وفق معايير رياضية عالية، بالإضافة لإحداث قاعات جديدة من قبيل قاعة كمال الأجسام، إلماما من القطب الرياضي المشرف على المشروع على ضرورة تميز الرياضيين في جل الفروع الرياضية بقوة جسمانية، توازي الجانب التقني والذهني. وسيستقطب المركب الرياضي للفوسفاط ، أزيد من 250 رياضيا في نفس الوقت من أجل مزاولة رياضتهم المفضلة، وفق معاييرعالية الجودة، وفي أي وقت بعدما تم تتبيث أعمدة كهربائية جديدة، ولوائح الطاقة الشمسية، بالإضافة لمرأب للسيارات امام المركب الرياضي، دون إغفال الجانب الإيكولوجي، والفني عبر رسوم حائطية من إنجاز أنامل خريبكية.
