
عندما عصفت جائحة كورونا (كوفيد-19) بالعالم، أغلقت كابو فيردي حدودها لمنع انتشار الفيروس، مما تسبب في خسائر وتداعيات هائلة على حياة السكان وسبل كسب عيشهم. إذ توقفت السياحة فجأة، وفقد الكثير من سكان البلاد وظائفهم.
ومع تداول الأخبار عن ظهور لقاح للفيروس، انبعث الأمل في موسم صيف عام 2021.
ولكن، ومع هذا الأمل، برز العديد من الإشكاليات، فحتى في أحسن الأحوال، كان تجزؤ أراضي كابو فيردي يخلق دائماً مشكلات كبيرة لا يستهان بها في الربط بين أجزائها، فضلاً عن التحديات التي واجهتها في تقديم الخدمات. وبالتالي لن يكون تقديم اللقاحات إلى أكثر من 400 ألف شخص بالمهمة السهلة، لا سيما أنهم منتشرون عبر 10 جزر.
وعلى الرغم من ذلك، سرعان ما تحولت كابو فيردي إلى نموذج يُحتذى به في الاستجابة لتحديات جائحة كورونا في المجتمع الدولي، وذلك بفضل المنظومة الصحية القوية واستراتيجية التوريد الراسخة، فقدمت للعالم بذلك دروساً حول كيفية تنفيذ حملات التطعيم في مواجهة العديد من التحديات.
قم بكتابة اول تعليق