ساكنة مدينة أولاد عياد تنتظر الفرج بين مقلاة الحرارة المفرطة والعطش القاتل وانقطاع الماء الشروب
جريدة النشرة : حسان أحسين / أولاد عياد
تعيش ساكنة مدينة أولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح هذه الأيام تحت وطأة الحرارة المفرطة التي بلغت هذا اليوم كما هو مبين على المحرار الإلكتروني الذي يشير إلى 50 مئوية تحت الظل منذ يوم أمس السبت 11 يونيو ليسري على المدينة المثل القائل ” لا وحش يسير ولا طائر يطير ”
الأمر الذي يجعل الحياة صعبة لا تطاق بسبب ارتفاع الحرارة الخانقة إلى جانب العديد من المشاكل اللوجستية والتنظيمية التي تعاني منها الساكنة كانقطاع مياه الصنابير لمدة طويلة ودون سابق إخبار ، مما يحول دون تمكن الساكنة وخاصة على مستوى حي الانبعاث وحي النخيل والاحياء المجاورة
التي تحرم ساكنتها من قضاء حوائجها المختلفة ، الأمر الذي يوضح جليا عدم اهتمام المسؤولين بشأن المواطنين والتقصير في حقهم وخاصة في مثل هذه الوضعيات القاسية التي تفرضها الطبيعة بقوة دون تدخل المسؤولين والقيام بواجبهم في رعاية المواطنين وتسيير الشان العام المحلي حسب متطلبات المرحلة الصيفية التي تتميز المنطقة خلالها بحرارة الشمس القوية والقاسية التي غالبا ما تخلف آثارا جانبية اقتصادية وصحيا واجتماعيا …
وتجدر الإشارة إلى أن الساكنة تحاول إيجاد بديل لشح المياه الذي تعرفه شبكة تزويد المنازل ، باحثين عن مياه الشرب ورغبة في التزود بها من الآبار المجاورة التي بدأت هي نفسها تشح بعد الضغط المتتالي للساكنة على هذه الآبار التي لم تعد مياهها كافية لتلبية طلبات السكان ليعيشوا المعاناة تحت ضغط الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة أولاد عياد والعطش القاتل الذي تزيد من أزمته الانقطاعات المتكررة والطويلة الامد لمادة الماء التي تعتبر مادة حيوية لا بدبل عنها.
فإلى متى سيستمر هذا الاستهتار بمصالح المواطنين ؟ ومتى سيهتم المسؤولون بقضايا الساكنة التي منحتهم الثقة لتسيير الشأن العام المحلي ؟
أين تحذيرات صاحب الجلالة نصره الله للمسؤولين وتذكيره لهم بمآلهم في حال عدم قيامهم بواجبهم وربط المسؤولية بالمحاسبة؟