جريدة النشرة : بهية حر / طنجة
إنها ظاهرة تستفحل يوما بعد يوم، وهي تشكل خطرا محدقا بالراجلين، وخاصة الأطفال منهم والمسنين ،إذ أنهم معرضون للسقوط فيها في كل وقت وحين!
هذا في الوقت الذي يجد هؤلاء اللصوص والعابثون من يشتري سلعتهم المسروقة ويطلب المزيد منها!
فأين هي عيون الجهات المختصة في مراقبة تجهيزات الشارع العمومي ؟ وهل تقوم الشركة المفوض لها شأن تدبير الماء والكهرباء والواد الحار بتقديم الشكايات والتنسيق مع الجهات المسؤولة والأمنية للوصول إلى الفاعلين والمشجعين على هذا السلوك المقيت؟ أذ أنها تقوم بخصم قيمة المسروقات من جيوب المستهلكين على غرار عدادات الماء التي تتم سرقتها في كل وقت وحين ، فلا تتأخر عن مطالبة المستهلك بشراء عدادات جديدة! إنه أقصى ما يمارس من العبث والتقصير في القيام بالواجب وإثقال كاهل المواطن بمزيد من المصاريف المجانية .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة السيئة أصبحت مستشرية بمختلف أحياء طنجة وتتطلب الحل السريع والناجع.
وهذه بعض الصور التي تمكن مراسل جريدة النشرة من التقاطها من طريق تطوان بمحاذاة ملاعب القرب قبالة فضاء ورشة صيانة مقطورات القطار السريع ، ليتمكن المعنيون المحليون ومتتبعونا من الوقوف على خطورة الأمر ، لاتخاذ الحذر والإسراع بإيجاد حلول ضرورية قبل حدوث الكوارث.