
جريدة النشرة : شعر أ د / محسن عبد المعطي محمد عبدربه..شاعر وروائي مصري
يَا مَالِكَ الْمُلْكِ فَاضَ الْخَيْرُوَالْكَرَمُ=عَلَى الْعِبَادِ وَزَهْرُالشُّكْرِ يَبْتَسِمُ
وَمَنْ تَشَاءُ وَهَبْتَ الْمُلْكَ تكْرِمَةً=مِنْ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالْمَوْعُودُ يَغْتَنِمُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مَمَّنْ عَاثَ مَفْسَدَةً=بِئْسَ الْفَسَادُ الَّذِي قَدْ بَاتَ يَنْتَقِمُ
يَا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِماً أَبَداً=عَلَى الرَّسُولِ يُصَلِّي الْخَلْقُ وَالْأُمَمُ
اَلْأَنْبِيَاءُ وَرُسْلُ اللَّهِ قَاطِبَةً=وَالْإِنْسُ وَالْجِنُّ بِالْمُخْتَارِ تَأْتَمِمُ
صَلُّوا عَلَيْهِ بِأَيَّامٍ مُكَدَّرَةٍ=يَصْفُ الْمُكَدَّرُ وَالْأَحْزَانُ تُخْتَتَمُ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَالْأَحْبَابِ أَجْمَعَهِمْ=وَاسْتَمْسِكُوا بِهُدََى الْمَبْعُوثِ وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ رَبِّي وَكُونُوا وَحْدَةً جُبِلَتْ=عَلَى الْكِتَابِ وَسُوقُ الْخَلْقِ يَلْتَزِمُ
اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالتَّوْحِيدُ يَجْمَعُنَا=وَسُنَّةُ الْمُصْطَفَى هَلَّتْ بِهَا النِّعَمُ
فَامُنُنْ عَلَيْنَا إِلَهَ الْكَوْنِ مِنْ وَسَعٍ=وَفُكَّ ضِيقَ أُولِي ضِيقٍ قَدِ احْتَكَمُوا
يَا مَنْ تُغِيثُ مِنَ الْمَكْرُوبِ مَأْسَدَةً=يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالنَّاجُونَ مَا عَلِمُوا
فَلُمَّ شَمْلَ بَنِي الْإِسْلاَمِ فِي كَنَفٍ=مِنَ التَّرَاحُمِ وَالْعُشَّاقُ مَا عُدِمُوا
فَلَا إِلَهَ سِوَى رَبِّي يَضُمُّهُمُ=عَلَى الْهُدَى وَنِدَاءِ الْحَقِّ مَا حُرِمُوا
أَكْرِمْ إِلَهِي بِفَيْضِ الْحُبِّ جَمْعَهُمُ=فَإِنْ رَعَيْتَهُمُ بِالْحُبِّ مَا نَدِمُوا
وَارْعَ الْمَسَاجِدَ فِي حَجٍّ وَفِي قُدُسٍ=وَحَرِّرَنْهُ يَزُلْ هَمٌّ يَزُلْ أَلَمُ
وَأَرْجِعَنْهُ إِلَى الْأَهْلِينَ فِي فَرَحٍ=عَلَى الْجَبِينِ رِجَالُ النَّصْرِ
قم بكتابة اول تعليق