
جريدة النشرة : كمال الديان / طنجة – عدسة : م . ح
اختتمت صبيحة يوم الإثنين 27 يونيو 2022 ، فعاليات المشروع التربوي “العيش المشترك دون تمييز ” الذي يروم ترسيخ قيم التسامح و العيش المشترك دون تمييز للمتعلمين المنحدرين من دول أفريقية جنوب الصحراء و الذين تابعوا دراستهم داخل مؤسسات تعليمية بمدينة طنجة .
و الجدير بالذكر أن الثانوية الإعدادية أنوال كانت مؤسسة تعليمية عمومية ، احتضنت تنظيم هذا البرنامج التربوي الطموح ، بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ، عبر برمجة دورات تكوينية وتفاعلية ، وتنظيم معرض تشكلي و انجاز جداريات ذات الصلة بالموضوع ليتوج برنامج هذا الموسم ، يتوزيع شهادات تقديرية على التلاميذ المشاركين .
في هذا السياق أكد محمد ابن الأكحال مدير الثانوية الإعدادية ، على كون انخراط المؤسسة في تنزيل أهداف هذا الورش ، جاء بناء على شراكة مؤسساتية ، ترجمت إلى عمليات تربوية تجند لها كل من الطاقمين التربوي و الإداري لإنجاح الورش على حد تعبيره .
و في سياق متصل اعتبر محمد الحباسي منسق الأندية التربوية بالمؤسسة ، أن حفل اليوم الذي عرف زيارة كل من رئيس مصلحة الشؤون التربوية عبد الإله الفيزازي ،و السيدة عائشة المسيدي رئيسة مكتب الصحة المدرسية المكلفة ببرنامج اليونسيف بطنجة ، اعتبر هذه الزيارة دعما وتشجيعا للدينامية التربوية التي تعرفها المؤسسة بانفتاحها على محيطها المؤسساتي و الجمعوي ،مضيفا أن كل ذلك مكن من توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة بدران الخاصة ، والتي مثلها مديرها التربوي في حفل التميز.
من جانبها اعتبرت عائشة المسيدي أن عمل الأندية التربوية هو سيروة طبيعية تدخل ضمن آليات تجويد العرض التربوي بالمنظومة المغربية للتربية و التكوين ، لما لهذه الأنشطة من أهمية قصوى في صقل مواهب المتعلمين و صنع مواطن الغد.
منى ممثلة الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، صرحت بكون الوكالة تبقى دائما رهن إشارة الفاعل التربوي في تحقيق و تنزيل مبادىء كونية مشتركة تحترم الإختلاف و تذيب الفوارق لتحقيق عيش مشترك دون تمييز على حد قولها
تم توزيع 45 شهادة تقديرية لفائدة 15 تلميذا ، و30 تلميذة الذين توجت أعمالهم مصحوبين بأولياء أمورهم الذين استحسنوا المبادرة و أكدوا على أن المدرسة المغربية العمومية تبقى مشتلا مهما لفلذات أكبادهم للتعبير و الإبداع .
قم بكتابة اول تعليق