جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا
بقية الحديث … بعد التصويت بالأغلبية على ميزانية الجماعة بأغلبية كبيرة مقابل رفض 7 أعضاء وامتناع عضوة عن التصويت ، يروج خبر تقديم رئيس جماعة الهراويين لاستقالته بعد أن احتدم الصراع بينه وبين المعارضة التي أثارت ما وصفته بالخروقات الكبيرة للأغلبية والتعسفات التي كرست في حق عناصر المعارضة ، الأمر الذي استدعى إلى حضور لجنة للمراقبة خلال الاسبوع الفارط لمعاينة ما يحدث عن كثب وتحديد موقفها من الواقع الذي تثيره المعارضة منذ تولي الرئيس الجديد مهامه في تسيير الشأن العام المحلي تراب الهراويين .
مما جعل ساكنة الهراويين على أحر من الجمر لمعرفة تطورات ما يحدث وتأثيره على السير العادي للشؤون المحلية وعواقبها على مصالح المواطنين .
كما أنه يروج خبر احتمال زيارة لجنة البحث و التمحيص هذه ، مباشرة بعد إنهائها لمهامها بجماعة الهراويين ، لكل من بلدية تيط مليل وجماعة سيدي حجاج واد حصار ، بعدما أثيرت عدة شبهات وخروقات تخص تسيير الشأن العام المحلي بهما ، الأمر الذي يثير فضول ساكنة تراب الجماعتين المذكورتين لمعرفة ما يمكن أن تتمخض عنه عمليات البحث والتقصي هذه من نتائج ستعري على واقع الفساد المستشري الذي يخص تسيير الشأن العام المحلي والذي يتخذ عدة صور تمثل قمة الاحتيال والتلاعبات التي تتم بطرق مشبوهة أريد بها باطل ، ومدى إبداع مسيري المجالس المحلية في اختراق القانون والتمويه من خلال التلاعب بالمواقف والأحداث ومحاولة طلي الخروقات والفساد في التسيير بالمصداقية والشرعنة القانونية وتضليل الرأي العام بشتى الإمكانيات والوسائل غير المشروعة.
وتجدر الإشارة إلى ان جريدتنا بالإضافة إلى منابر إعلامية أخرى قد سبق لها ان أشارت إلى الخروقات الكثيرة المرتكبة من طرف مسؤولي الشأن العام المحلي بطرق ملفتة للنظر نا هيك عن الخفية منها التي إن تبد لنا تسؤنا ، بحيث لا يمكن أن تنتقل من مكان إلى آخر ، وخاصة بتراب جماعة سيدي حجاج واد حصار ، إلا وتظهر لك معالم الفساد الكثيرة والمتنوعة المتمثلة في البناء العشوائي الممنهج الذي يكرس ثقافته المسؤولون وعدد من لوبيات الفساد التي تستغل الفرص لنشر دور الصفيح والمخازن العشوائية المتواجدة في كل حذب وصوب واينما وليت وجهك ، دون تدخل صارم من طرف السلطة المحلية التي يجب عليها ومن أولويات مهامها اتباع تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس قائد التنمية الواضحة و الصريحة التي ينادي بها لضمان سير البلاد والعباد في طريق النهضة والتقدم والازدهار ، الامر الذي لا يروق لأعداء النجاح الذين يفضلون السير في الاتجاه المعاكس لتطلعات ملك البلاد ورفاهية ربوع المملكة الشريفة … بالإضافة إلى أنه أصبح من الضروري والمؤكد والملح زيارة لجان مختصة لمعاينة ما يحدث من خروقات صارخة وتحد للقانون يجعل من جماعة سيدي حجاج أرضية خصبة للفساد وملاذا آمنا للتهرب من الضرائب وقنبلة موقوتة مفتوحة على جميع الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبؤرة خطيرة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بسبب الاختلالات القائمة التي لا تزداد إلا تفاقما … وللحديث بقية .
قم بكتابة اول تعليق