
توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أعداء بلاده، بأن يكون ردّ بيونغ يانغ حازماً وبأن يلجأ إلى القنبلة الذرّية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
ونقلت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية، اليوم (السبت)، عن كيم قوله، إن بيونغ يانغ «ستردّ بحزم وبالأسلحة النووية على الأسلحة النووية، وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة». وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف بنفسه على عملية الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الجمعة.
وقد نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كوريا الشمالية إلى أن «تمتنع فوراً» عن أي «استفزاز» جديد بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً عبر حوالي ألف كلم قبل أن يسقط في البحر قبالة اليابان.
وقال غوتيريش على لسان متحدث باسمه إن على كوريا الشمالية «استئناف الحوار» تمهيداً لـ«نزع كامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وإطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات (الجمعة) هو الأحدث في سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق الصاروخية لكوريا الشمالية خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تتوقع سيول وواشنطن أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء تجربة نووية وشيكة.
وأفادت هيئة الأركان الكورية الجنوبية بأنها «رصدت صاروخاً باليستياً طويل المدى مفترضاً، تمّ إطلاقه قرابة الساعة 10:15 صباحاً (01:15 بتوقيت غرينتش) من منطقة سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي».
من جهتها، أشارت طوكيو إلى أنّ الصاروخ قطع مسافة ألف كيلومتر وأن اليابان لم تحاول تدميره أثناء تحليقه. وأوضح وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، أنّ الصاروخ وصل إلى أقصى ارتفاع يتمثّل بستة آلاف كيلومتر، مستنتجاً أنّه «صاروخ باليستي من طراز آي سي بي إم (ICBM)، وهو من الأسلحة الأقوى في ترسانة كوريا الشمالية».
قم بكتابة اول تعليق