قصيدة : وَلَمْ أَهْوَ إِلَّا رِضَاهُ الْحَبِيبْ
جريدة النشرة
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد
عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَطَعْتُ الطَّرِيقَ بِصَمْتِ الْكَلَامْ=وَوَكَّلْتُ رَبِّي بِبَدْرِ التَّمَامْ
وَلَمْ أَهْوَ..إِلَّا رِضَاهُ الْحَبِيبْ=يُجَمِّلُ قَلْبِي بِطَبْعِ الْكِرَامْ
مَحَبَّةُ رَبِّي عَلَى كُلِّ دَرْبٍ=تُخَطِّيهِ رِجْلَايَ بَيْنَ الزِّحَامْ
أُحِبُّ رَسُولَ السَّلَامِ الْعَظِيمَ=بَشِيراً نَذِيراً لِكُلِّ الْأَنَامْ
***
وَأَتْلُو كِتَابَ الْإِلَهِ الرَّحِيمِ=يُنَوِّرُ قَلْبِي بِأَحْلَى ابْتِسَامْ
أَعِيشُ بِهِ لِيُنِيرَ حَيَاتِي=وَيَمْحُوَ زَحْفَ فُلُولِ الظَّلَامْ
وَيَهْدِي فُؤَادِي لِدَرْبِ الرَّشَادِ=وَيَشْفيهِ حَتَّى يَنَالَ الْمَرَامْ