التحالف الغربي الجديد ضد المغرب
جريدة النشرة : سعيد سيف السلام / الدار البيضاء
الكل يعلم، بدات الحرب على قطر،وامتصت الضربات، إذ اختزل الموضوع في حقوق الأقليات، وأي أقليات(اللواطيون)،والأدهى والأمر أن صحفيا تعجب وقال(هناك العديد من المساجد؟!)وكأنه ليس في دولة إسلامية.
الغرب يحارب أي صوت مزعج يريد توحيد الامة ولو حالما، فصدام شنقوه يوم العيد،لكي يضربوا أي احترام للأخلاق الإسلامية، بغية إحباط العزائم ، لأنه كان يقول(أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة )فجيشوا الدنيا لضربه، والقدافي جريمته أن أراد توحيد افريقيا في عملة واحدة، وتم التنكيل به، وابوعمار الرقم الصعب الذي رفض التوقيع على بياض، والاعتراف بالقدس عاصمة لبني صهيون، واليوم الدور على المغرب، لأن انتصاره مع هذا الزخم العاطفي والسجود في الملاعب وحضور الأم والأسرة كمكونات أساسية في المجتمع ورفع السبابة توحيدا للخالق ،ورفع علم فلسطين والتكبير والصلاة والسلام على رسول الله في الملعب، وتتظيم قطر بالاستعانة بالعناصر المغربية في جميع المجالات، إذا لعب الجمهور المغربي دورا اساسيا لإنجاح هذه التجربة الكروية الفريدة من نوعها.
انهزام الامبراطوريات الاستعمارية على يد المغرب، هزيمة نكراء، لم يبق معها سوى استعمال الدسائس والمؤامرات لوقف زحف الأسود الذين تقاتلوا بشراسة لامثيل لها أمام آخر معقل امبريالي الذي يجيد التحايل والخسة، ويبحث عن الربح بأقل الخسائر، فهو يبكي مع الراعي ويستند الذئب(من اهدى مفاعل ديمونة للكيان).
ختاما المسيرة مستمرة، وبداية النهاية وشيكة، فلا غرابة أن علماء منهم تنبؤوا بأن أمريكا واوربا ستعيش أحلك الأيام في الخمس سنوات المقبلة(نتائج حرب اوكرانيا،ووعي العالم باللعبة الحالية القذرة ، وبداية تشكل حلف جديد وعالم جديد بالدول الصاعدة ومن بينهم المغرب، فاستعدوا وتسلحلوا بالعلم، فالموعد موعدكم .