جماعة سيدي موسى بن علي بالمحمدية على صفيح ساخن بسبب حرمان ساكنتها من مادتي الماء والكهرباء
جريدة النشرة : د. عبد اللطيف سيفيا
بقية الحديث … الظلم ظلمات وكما تدين تدان وكيفما كنتم يول عليكم … وملك يبني ويشيد ويرفع من وثيرة التقدم والبناء المشرف وآخرون يستعملون معاول الهدم ويكرسون انتشار الفساد في البلاد وييقهرون العباد … والأقوال كثيرة وواجبنا إثارتها لمن يعتبر ، وإليكم حالة تبعث على الاشمئزاز وتدعو إلى اليقظة والاهتمام من طرف لجان اليقظة والمتابعة … فهل من مدكر ؟؟؟ .
تعرف جماعة سيدي موسى بن علي هذه الأيام جلبة وسخطا كبيرين من طرف الساكنة التي تستنكر ما يحدث من عرقلة مقصودة تحدثها لجنة التعمير التي يرأسها أحد المستشارين الجماعيين المحسوبين على حزب الأحرار والموالين لرئيس المجلس الجماعي ، وذلك فيما يخص تعليق تزويد منازل المواطنين برخص عدادات الماء والكهرباء وحرمانهم من هاتين المادتين الحيويتين اللتين أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضرورة اعتمادهما كأولويات في مجال التنمية البشرية التي اعتمدها جلالته للرفع من مستوى العيش الكريم لدى المواطنين المغاربة والتي تم تطبيقها بنجاح فيما يسمى بالمغرب العميق بالقرب والمداشر النائية وفوق الجبال بكل ربوع المملكة ، الأمر الذي استحسنه المواطنون المغاربة وجعلها منتنين لجلالته بما يقوم به من مجهودات جبارة لخدمة البلاد والعباد ، في الوقت الذي نرى جهات معينة تخالف أوامر ملك البلاد وتسير عكس سياسته الوجيهة الرامية إلى محاربة الفقر وتوفير الإمكانيات الضرورية للمواطنين على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الاجتماعية ، الأمر الذي لا تعبر عنه هذه الجهات المسؤولة بجماعة سيدي موسى بن علي التابعة لتراب عمالة المحمدية والتي يبدو أنها تغرد خارج سرب الطموحات السامية لقائد البلاد وما يرتضيه لرعيته التي تجد نفسها أمام تعنت هؤلاء المسؤولين الذين يرفضون عليها شططهم في استعمال السلطة ويحرمونهم من التزود بالماء والكهرباء وعدم الترخيص لهم بهاتين المادتين الضروريات رغم توفرهم على الشروط القانونية المطلوبة في التزود بهما .
ولهذا الوضع غير الطبيعي وغير اللائق الذي يفرضه هؤلاء المسؤولون على المواطنين ،دبظون موجب حق حسب تصريحات الساكنة ، فإن ذلك قد يتحول إلى احتقان شعبي يتسبب في فتنة مقصودة يسعى إليها هؤلاء المسؤولون المعنيون المزاجيون ، مما يوجب التدخل السريع لحلحلة هذا المشكل الاجتماعي قبل تطوره إلى أمور لا تحمد عواقبها…
فإلى متى سيظل هذا العبث بمصالح المواطنين والاستهتار بمصيرهم دون تدخل جهة مسؤولة تنصف الساكنة وترد إليهم الاعتبار وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه مخالفة أوامر ملك البلاد والتمادي في قهر العباد؟ … وللحديث بقية .