
جريدة النشرة : كمال الديان – عدسة بهية حر ، بلال الزياني وجواد علوش / طنجة
حرصا منها على مرور آخر ليلة من السنة الميلادية ،في أجواء أمنة يسثتب فيه الامن ، حرص ت ولاية الامن و المصالح الامنية بطنجة على تجنيد مختلف فرقها الأمنية على تنزيل خطة أمنية لتدبير مناسبة رأس السنة الميلادية
عبد الكبير فرح والي أمن طنجة و في تصريح لجريدة النشرة و للمنابر الإعلامية التي غطت الحدث ، اعتبر أنه و في أطار الاستعدادت الأمنية سطرت و لاية امن طنجة خطة أمنية محكمة مستلهمة من توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تفعيل شرطة القرب على مستوى جميع المحاور بالمدينة
وأضاف والي الأمن أن هذه الإستراتيجية معمول بها على مدار السنة ، لكن خصوصية الاحتفالات و الظرفية الانية ، خصصت من أجلها ولاية امن طنجة جميع الفرق المتواجدة على الشارع العام ، منها فرقة مكافحة العصابات وفرق النجدة والفرقة الجهوية للمتفجرات و الفرقة الجهوية للتدخل و الفرق السينوتقنية و كذلك الفرق المتنقلة للبطائق التعريفية .
و الغاية من تدعيم هذه الوحدات ، هو تدبير الحالة الأمنية على مستوى مدينة طنجة حتى تمرهذه الليلة في جو آمن يطبعه الهدوء و السكينة ، بتفعيل الدور الإستباقي و الوقائي للحفاظ على أمن و سلامة المواطنين
وتفعيلا لكل ما سبق ذكره تم نصب سدود قضائية عند مخارج المدينة وتفعيل فرق السير و الجولان على مستوى أهم الساحات و الشوارع و المدارات الطرقية وعند كل من مدارة TGV بفرقة BRI و فرقة المرور و الدراجين )، وكذا ساحة الجامعة العربية ( فرق امنية و احتياط امني بعين المكان و دراجيين ) وبساحات فرنسا و9 أبريل و وجدة ، و مدارات ماكدونالدز ومارينا ، وكلها مزارات و شوراع تعرف حركية و اكتضاضا خصوصا في رأس السنة الميلادية ، بالإضافة إلى سدود قضائية عند مخارج ومداخل المدينة بكل من طريق الرباط و القصرالصغير و طريق تطوان .
جريدة النشرة ، و في استقراء لارتسامات المواطنين وقفت على الارتياح الذي شعر به سكان عاصمة البوغاز و زوارها ، مؤكدين على اهمية التدبير الأمني لهكذا مناسبات وفعاليته في استتباب الأمن والحفاظ على النظام العام .
قم بكتابة اول تعليق