جريدة النشرة : د . ع . سيفيا
تعبر عملية الاسد الإفريقي عن مدى العلاقة القوية التي تربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الامريكية و متانة علاقات التعاون بينهما باعتبار واشنطن شريكا استراتيجيا متميزا للرباط.
مما ساهم إلى تقوية العلاقات العسكرية أيضا منذ عقدين من الزمن من خلال عملية الاسد الإفريقي الرائدة والتي تدعو إلى مشاركة العديد من البلدان، وخاصة البلدان الإفريقية، في هذا الموعد السنوي، والذي يرتقي بالمغرب إلى مستوى الشريك الموثوق والمنفتح والمتشبث بأصوله وبمثل المجتمع الدولي، ولا سيما السلام والأمن والتنمية المشتركة.
ويعد “الأسد الأفريقي” أكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الإفريقية. ويعكس تنظيمه كل عام بالمغرب، منذ ما يقرب من عقدين، ولا سيما السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
ويعتبر تمرين الأسد الإفريقي 23 من أهم التدريبات المشتركة في العالم، سيجرى ما بين 22 ماي و16 يونيو 2023 في جهات من المملكة أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.