قصيدة : قِطَارُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةْ

0

جريدة النشرة : بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

 

 

لِمَاذَا تَعَطَّلْتَ بَعْدَ الْمَسِيرْ؟!!!=أَلَيْسَ طَرِيقُكَ شَعْرَ الْحَرِيرْ؟!!!

بَطِيءٌ تُعَانِي صِرَاعَ الْأَغَانِي=وَتَخْشَى بِقَلْبِكَ سُوءَ الْمَصِيرْ

رَجَعْتُ إِلَيْكَ أَحِنُّ عَلَيْكَ =وَأَنْتَ بِدَرْبِكَ مِثْلُ الضَّرِيرْ

أَمَا تَسْتَحِي مِنْ شَمَاتَةِ صَحْبٍ=وَقَدْ شَاهَدُوكَ بِنُورِ الْخَبِيرْ؟!!!

     ***

فَهَلْ قَدْ أَصَابَتْكَ حُمَّى الضِّعَافِ=وَأَنْتَ تُعَافِرُ فِي الْمُسْتَحِيلْ ؟!!!

رَكَنْتَ كَثِيراً وَكُنْتَ أَمِيراً=تُدَاوِي الْجِرَاحَ تَفُكُّ الْأَسِيرْ

قِطَارَ الْمَحَبَّةِ عِشْتَ وَدُمْتَ=تُطِيعُ الْكَبِيرَ وَتُؤْوِي الصَّغِيرْ

Leave A Reply

Your email address will not be published.