
استفاقت بلدة لافال التابعة لمونتريال بكندا على وقع فاجعة تمثلت في اصطدام حافلة للنقل الحضري بإحدى المؤسسات التربوية وهي حضانة للأطفال الصغار ، لتدعس عددا من أطفال الحضانة الذين نجا عدد منهم من الموت المحقق باعجوبة ، كما صرح احد الحاضرين الذي تمكن من سحب اطفال من تحت عجلات الحافلة المذكورة ، متحسرا وباكيا ومتأسفا على الطفلين اللذين وافتهما المنية من شدة الإصطدام المفاجئ الذي تعرضا إليه والذي لم يترك لهما فرصة للنجاة ،
ومباشرة بعد الحادث ، خرج السائق من الحافلة في حالة هستيرية لتنتابه نوبة من الصراخ نازعا كل ملابسه عن جسده ، الامر الذي استدعى الامنيين إلى محاولة تهدئته ، وجعلهم يطرحون عدة أسئلة حول اسباب ذلك وأسباب وقوع الحادث .
وقد توافد على مكان الحادث العديد من الناس ليشاركوا أهل الضحايا الصغار في حزنهم معبرين عن ذلك بإشعال الشموع ووضع الورود والزهور تخليدا للحادث المأساوي الذي ذهب ضحيته طفلان صغيران في عمر الاربع سنوات ، بعد أن اوصلهما اهلهما إلى مقر الروض التربوي كبقية زملائهم من الاطفال الصغار في الصباح الباكر كعادتهم ليحدث ما لم يك في الحسبان .
قم بكتابة اول تعليق