قصيدة : هَذَا الْحَفْلُ الْأَيْمَنْ
جريدة النشرة : بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى السَّـيِّدِ الْأُسْـتَاذِ / أيمن عامر شرف الدقن وقرينته ,بِـمُـنَـاسَـبَـةِ عَـقْـدِ قَـرَانِـهِـمَـا ,مَعَ أَطْـيَبِ التَّمَـنِّـيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ
وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
أَبْدَأُ شَدْوِي النَّادِي = بِصَلاَتِي عَلَى الْهَادِي
خَيْرِ الْخَـلْقِ مُحَمَّدْ = صَلِّ عَلَيْهِ لِتَسْعَدْ
***
صَلِّ عَلَيْهِ كَـــثِيرَا = تَلْقَ الْخَيْرَ وَفِيرَا
نُورُ الْكَوْنِ مُحَمَّدْ = بَابُ السَّعْدِ مُحَمَّدْ
***
صَوْتُ الْحَقِّ مُحَمَّدْ = غَوْثُ النَّاسِ مُحَـمَّدْ
يَشْفَعُ يَوْمَ الدِّينْ = وَالْأَنْوَارُ تَبِينْ
***
وَمَنِ اتَّـبَعَ خُـطَـاهْ = نَالَ جَمِيعَ مُنَاهْ
بِزَوَاجٍ يَرْضَاهْ = وَعَرُوسٍ تَهْوَاهْ
***
بِوَفَاءٍ تَرْعَاهْ = وَبِحُبٍّ تَلْقَاهْ
وَتُشَارِكُهُ دَوْماً = بِصِيَامٍ وَصَلاَةْ
***
هَذَا الْحَفْلُ الْأَيْمَنْ = لِزَوَاجِكَ يَا أَيْمَنْ
جَاءَكَ مَا تَتَمَنَّى = شَدْوُ الْبُلْبُلِ هَنَّا
***
وَتَتَبَّعْتَ السُّنَّةْ= تَتَمَتَّعُ بِالْجَنَّةْ
بِعَـرُوسٍ أَهْـدَاهَا = اَلْخَالِقُ ذُو الْمِنَّةْ
***
تَحْفَظُ كُلَّ كَلاَمِكْ = بِسُجُودِكَ وَقِيَامِكْ
تَتَّخِذُكَ قُدْوَتَهَا = وَتـُصَلِّي لِلْمَالِكْ
***
تَدْعُو اللَّهَ بِقَلْبِ =مُمْتَلِئٍ بِالْحُبِّ
أَنْ تَحْيَوْا بِهُدَاهْ = نُوراً تَحْتَ سَمَاهْ
***
وَالْأُسْرَةُ هَانِئَةٌ = لاَ تَعْرِفُ مَا الآهْ؟!!!
وَالْمُجْتَمَعُ سَعِيدٌ = قَالَ: اللَّهَ اللَّهْ