جريدة النشرة : كمال الديان / طنجة
تعظيما لشهر رمضان الأبرك وإحياء لذكرى وفاة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه ،وزيارته للتاريخية لمدينة طنجة ،نظمت جمعية بيت المبدع بطنجة ،الليلة الرمضانية ليلة الجمعة 18رمضان 1444 هجرية الموافق ل 07أبريل 2023 ،بقاعة فريدة بنليزيد بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ.
السهرة حملت شعار :ليالي طنجة الرمضانية :نفحات روحية وذكريات تاريخية،حيث تضمنت فقرات متنوعة من الانشاد والسماع ،والطرب العربي الأصيل.وكذا تكريم فعاليات فنية ،وتخصيص لحظات وفاة لأسماء رحلت عن الساحة الطنجاوية .
الزهرة الحميمدي رئيسة الجمعية المنظمة اعتبرت جمعيتها ذاك البيت الدافء الذي ما فتىء ينظم مناسبات تتميز بالوفاء والعرفان لقامات فنية وثقافية أبدعت في مجلات الإبداع والرقي بالفعل الثقافي ،بالإضافة استحضار واستلهام الدروس والعبر من الزيارة التاريخية التي قام بها أب الأمة المغربية وبانيها المغفور له محمد الخامس.
عبدالمالك القرشي عن مكتب جمعية بيت المبدع وفي تصريح لجريدة النشرة ،اعتبر النسخة الثانية من ليالي طنجة الرمضانية، مناسبة يستحضر فيها أسماء قدمت الكثير لمدينة البوغاز في مجالات الفن والإعلام والثقافة مما ساهم في إغناء ربيرتوار طنجة الثقافي.
من جانبه أكد رشيد الصويلحي نائب رئيس بيت المبدع بطنجة ،أن السهرة هي عرف أضحى بيت المبدع عنواتا له ،الصويلحي ثمن الرقي بذوق الجمهور الطنجاوي بإخراج طابق فني ثقافي راقي
فرقة أصايل للطرب العربي الأصيل الممثلة للثانوية التأهيلية ابن الخطيب بطنجة ،وبرآسة ذ محمد الحايك قدت لوحات غنائية تغنت بأسماء الله الحسنى مما خلق تجاوب لذى الجمهور.الفرقة التي تعد منتوجا متميزة للمدرسة المغربية حيث تشكلت من كورال تلاميذي برآسة الاستاذ الحايك .
بينما قدما كل من الفنانين محمد التمسماني و أحمد حمدان كل في صنفه الغنائي والطربي ،وصلات غنائية مزجت بين الطبوع المغربية من أداء التمسماني ،بينما ابدع حمدان في أداء رائعة “الرضى والنور “.
الحفل أيضا كان مناسبة لتكريم فنانين قدما الشيء الكثير للساحة الإبداعية بطنجة ،حيث تم تكريم كل من الفنان نبيل أقبيب و محسن الزكاف بتقديم شهادات ودروع تذكارية وبورتريهات فنية .
الوفاء لذكرى رجال وأسماء بصمت بصمتها في طنجة كان مسك ختام الليلة الرمضانية، حيث تم استحظار مناقب كل من الراحل الاعلامي محمد المريني ومحمد الوسيني ،والموسيقي الفنان الراحل أحمد بن يحيى والذين نقشوا أسماؤهم بمداد من الفخر والاعتزاز في تاريخ طنجة.