ساكنة العديد من الدواوير بتراب المحمدية تعاني من العطش مزامنة مع فترة ارتفاع الحرارة .. فهل من مجيب ؟
جريدة النشرة : حسناء أيت بوست / متدربة
تعرف بعض التجمعات السكنية القروية بعدة دواوير منها الموساوية..و القواسمة 1.. أولاد الهجالة.. وغيرها والتابعة لكل من جماعة بيني يخلف وسيدي موسى بنعلي وسيدي موسى المجدوب ، مشكلا كبيرا يتمثل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب و ضعف الصبيب مما جعل الساكنة يعانون من العطش مع ارتفاع الحرارة المتزامنة مع كارثة الجفاف التي تعرفها هذه المنطقة دون أن يقدم المسؤولون على حل المشكل القديم الجديد نهائيا مما جعل الساكنة يلحقها الضرر الكبير ودفع بها إلى التفكير في القيام بوقفة احتجاجية أمام أكبر خران للماء بالمحمدية قرب شركة الملح يوم ثاني عيد الفطر و بعدها التصعيد بالقيام بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام في اتجاه مقر عمالة المحمدية حسب تصريحاتهم للجريدة .
وإن حدث العطش بسبب انقطاع الماء الشروب قد اصبح عادة تعيش تحت وطأتها ساكنة هذه المنطقة منذ سنوات تذوق من ورائها الويلات والأذى مما يوضح اللامبالاة التي يتصف بها المسؤولون وعدم اهتمامهم بتعليمات صاحب الجلالة نصره الله في تنمية العالم القروي كأولوية من الأولويات التي يعتمدها جلالته في الرقي به وضمان ساكنته العيش الكريم في كل مناحي الحياة وخاصة تزويدهم بمادتين حيويتين وضروريتين وهما الماء والكهرباء .
لكن لا حياة لمن تنادي ، مما يستوجب معه تعيين لجان للتتبع والمراقبة في القريب العاجل للوقوف على الاختلالات في التسيير المحلي والإقليمي لكل الجهات المعنية والضرب على كل مخل بعمله ومتملص من مهامه ومسؤولياته ، خاصة ونحن مقبلون على مناسبة دينية كبيرة ألا وهي مناسبة عيد الفطر وستليه فيما قريب مناسبة عيد الاضحى ، ناهيك عن قرب حلول فصل الصيف الذي تعرف فيه المنطقة ارتفاعا كبيرا للحرارة مما سيحيل اوضاع الساكنة إلى جحيم في غياب الماء الصالح للشرب.
