دخلت فيدرالية رابطة حقوق النساء على خط جريمة جنسية جديدة تكشف عن بشاعة ممارسات شاذة لأستاذ للغة الفرنسية بإحدى المدارس الخاصة بمدينة الدار البيضاء، والذي عمل على استدراج ضحاياه باسم نقاشات جانبية انتهت باستغلال عدد من التلميذات داخل شقة مع توثيق هذه الاعتداءات. لتعبر عن استيائها واستنكارها من هذه الجريمة المعروضة على غرفة الجنايات الابتدائية بالبيضاء، والمتعلقة بجريمة هتك عرض بالعنف لأربع تلميذات قاصرات استدرجهن أستاذهن بالنظر لسلطته الأدبية عليهن داخل المؤسسة، ما سهل استغلالهن وتعريضهن لممارسات تمس بسلامتهن الجسدية والنفسية بعد استغلالهن بطرق مهينة وحاطة من كرامتهن، حيث كشفت الضحايا أن المعني نجح في استدراجهن من خلال نقاشات حول مواضيع جريئة قبل اصطحابهن لشقة حيث عرضهن للاستغلال والتصوير والممارسات الشاذة بحضور أكثر من ضحية.
و بالنظر لحساسية الجريمة وحرص الأسر على التكتم على بعض تفاصيلها خوفا من الفضيحة التي تلازم الضحايا في الغالب عندما يتعلق الأمر بالاستغلال الجنسي، دعت الفدرالية إلى تمتيع الضحايا بالحق في حماية معطياتهن الخاصة، وضمان سرية المحاكمة تجنبا للتشهير وسط مواقع التواصل حفاظا على خصوصيتهن.