برنامج “القانون عبر الفن ” يقص شريطه الافتتاحي بطنجة في أفق استكمال جولته بجهات المملكة

0

جريدة النشرة : كمال الديان – عدسة : بهية حر / طنجة

 

بفضاء محطة القطار القديمة بطنجة ، انطلقت فعاليات برنامج “القانون عبر الفن” الذي قص شريط افتتاحه وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار عبد اللطيف ميراوي ، عشية الجمعة 05 ماي 2023، البرنامج الذي أطلقته وزارة التعليم العالي بمعية وزارة الشباب و الثقافة و الإتصال ، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ، وجامعة عبد المالك السعدي والذي سيشمل جهات المملكة الإثني عشر و سيستمر من 05 إلى 31 ماي 2023.


البرنامج الذي يعد حملة تحسيسة ذات مواضيع ترتبط فنيا بقضايا القانون ، وذات الصلة بالحياة اليومية ، كقوانين العقود و الإلتزامات و القانون الجناىي و غيرها من القوانين ،وذلك في قالب فني يروم تقريب القانون فنيا من المتلقي، وتبسيط فهم أهم قضايا القانون عبر اللون و المادة و الحياكة و الصورة .


نوال السقاط فنانة تشكيلية ، وفي تصريح لجريدة النشرة ، اعتبرت عمل الفنانين في هذا المعرض ، هو التحسيس بالقوانين عبر الفن ، السقاط و التي اعتبرت دينامو كوكبة الفنانين العارضين ،اعتبرت الأعمال الفنية المعروضة تتوافق بما تفضل به خبراء القانون ،فالمعرض ضم أعمالا فنية متنوعة عالجت 28 موضوعا قانونيا، كالأراضي السلالية و الحقوق العينية ، العلم الفني لم يقتصر على تقديم الفلسفة الفنية البصرية فقط ، بل كان ترجمة لعمل جمع بين الفنان و القاضي و الحقوقي و العدول على حد تعبير السقاط.


وزير التعليم العالي وعبر مؤتمر صحفي عقده بقاعة محطة القطار القديمة ، اعتبر معرض “القانون عبر الفن “، ثورة في الجامعة المغربية ، الوزير الوصي على القطاع ، أكد أن إدراج مواد فنية سواء بصرية كالتشكيل أو الموسيقى ، من شأنه إضفاء طابع إبداعي على الطلبة في تحصيلهم الجامعي وقد يحتسب كشهادة داعمة عند نهاية المسار الدراسي الجامعي .


من جانبه أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ، على أن الإبداع الفني لدى الطلبة الجامعيين ، وتمكينهم من فلسفة الإبداع و الخلق ، من شأن ذلك كله بث روح الحياة في نصوص القانون المجردة ، وإخراجها في قالب فني إنساني
فنيا المعرض ضم أعمالا متنوعة ، مزجت بين الإبحاء و الرمزية ، و اتخذت من المادة و الحياكة و الصورة ، تيمات أحالت زوار المعرض على فتح باب التأويلات على مصراعيه ، وخلق جدلية بصرية بين المعروض و المبتغى ، مما نتج عنه فضول لمعرفة روح القانون التي اتخذت من اللوحة و المجسم كيانا للتواصل و الخطاب.

Leave A Reply

Your email address will not be published.