جريدة النشرة ” د . ع . س
بقية الحديث … الحال مازالت على ماكانت عليه رغم مراسلات عدة من المجتمع المدني والمقالات الصحفية المباشرة التي ترصد ما يحدث ويجري بابن مسيك بالدار البيضاء فيما يخص الوضع الامني المتردي عدم استتباب الامن بالمنطقة والخطير ، واستنكار المواطنين لما يحدث بهذه المقاطعة من سيبة وفوضى عدة مجالات وأماكن بالمقاطعة صادر أيضا عن غياب تحمل المسؤولية من طرف السلطات المحلية الجماعية والإدارية تهم احتلال الملك العمومي والفوضى وعرقلة السير والبلطجة وحارس الدرجات الذي يخضع أحد الشزارع على مستوى الضفتين والذي يفتخر بنفسه ويردد بكل افتخار قائلا ” انا شاري السوق” لتستنكر جمعيات المجتمع المدني وحقوقيون ما يقع معتبرين ان الجهات المسؤولة والمعنية “دايرة عين ميكة” حسب قولهم بحيث انتقلت جريدة”النشرة” الى عين المكان وعاينت فوضى عارمة كاحتلال الرصيف من طرف المقاهي ، والكراسي المنتشرة هنا وهناك فوق أرضية الشارع واصحاب السندويشات وغيرهم… وخاصة على مستوى شارع 6 نوفمبر ، عمالة ابن امسيك ، ولامن يحرك ساكنا أو يقوم بمهامه ، مما ترك المجال لأشخاص آخرين … ليستغلوا بدورهم احتلال مساحات واسعة لممارسة أنشطتهم المشبوهة ، ناهيك عن السرقة بالنشل والسكر والعربدة الى غاية الفجر بالازقة ، و الاتجار في المخدرات ، مما اعتبره الراى العام كارثة بكل المقاييس ، وتوصلت الجريدة من مصادر موثوقة ، حسب بعض الآراء ، ان هناك تساهل كبير على مستوى قطاعي الملحقة 59 والملحقة 58، اما الدائرة 23 فرئيسها خارج التغطية .
وهكذا فقد طالبت جمعيات المجتمع المدني تدخل السيد وزير الداخلية ووالي الجهة حميدوش ووالي الأمن الوردي التدخل العاجل وارسال لجنة مهمتها القيام بجولة للمعاينة ، كما أن هناك تقارير تنجز من طرف قسم الاستعلامات العامة والشؤون الداخلية عن الشادة والفادة ،عن اي تجاوز او خرق غير قانوني مشكورين .
وعلمت مصادرنا ان عناصر الأمن بقطاع ابن امسيك قامت بحملة بدرب الكدية وتم ايقاف بعض تجار المخدرات ويعض المشتبه في ترويجهم لمادة الحشيش ، بينما لازالت دار لقمان على حالها ، بحيث لازال بعض الموزعين يستغلون ثغرات للهروب من اعين الشرطة القضائية التي تقوم بحملات على مستوى ابن امسيك ، لكن شارع 6 نوفمبر الوحيد الذي يشهد تغاضيا كبيرا كما هو حال الملحقة 57 مكرر ، ومحلات الخياطة التي تتوفر على قنينات الغاز تفوق العدد القانوني وتشكل خطرا على الساكنة والمترددين عن المكان المذكور، مع العلم اهم البنايات منها ، بها شقوق ومنها ما يتم إعادة تشييده .
وهكذا فلإنه لابد من التدخل السريع والجاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واستتباب الأمن والنظام لهذه النقطة التي تحولت إلى بؤرة فساد وفوضى وتسيب قبل فوات الأوان .
ان دور الاعلام هو ايصال الخبر باعتباره السلطة الرابعة وله سلطة الرقابة ورصد اي خرق غير قانوني كما تكلمنا ومواقع أخرى عديدة عن هذه الخروقات في مقالات واضحة المحتوي والتنبيه ، لكن لا حياة لمن تنادي … وللحديث بقية .